أيتها الخقولة
:)
أخيتي لك من التقدير
دائما تتبادر إلى ذهني قاعدة تعلمتها من الحيااااه
..{ عامل الناس بما تحب أن يعاملوك }؛؛
أخيتي الغالية
موضوع الأخلاق متشعب وكبير وذو شجون
تترامى فيه أقلام الخوقين دائماً لتسطر لنا فوائد جمه ولكن مع كثرت الكتابات
وتزايد الأطروحات وهذا مما يدل أن عندنا نقص في مكارم الأخلاق
ولكن حل حل هذه المشكلة هو شيء واحد يسيير على من يسره الله له
ألا وهو التطبيق
فأنا أتحدث عن واقع شخصي
وبالمثال يتضح مقالي
فأنا وبعض الصحبة قمنا بعمل فكرة بسيطه ولكن أثرها كبير على قلوبنا
فأذكر أن أول ماعملنااه أنننا قمنا بوضع جدول شخصي مكون من أربع خانات وتحت كل خانه خمسة أسطر وهذه الخاناات موزعه على عدد الأسابيع في الشهر يعني بذلك أن هناك أربع خانات
في كل خانه كتب في أعلاااه خلق الأسبوع ...
ونختار خلق من الأخلاق التي تنقصنا ونقوم بتطبيقها فأذكر أن أول خلق هو الإبتسامه الصادقة في وجوووه الأخوه والأحبه
وعندما ينتهي الأسبوع يعوود كل شخص منا لجدوله ويكت تحت الخلق الأول ما لاحظه على نفسه في خلال هذا الأسبوع ومدى تطبيقه لهذا الخلق
وفي الأسبوع الثاني نأتي بخلق جديد ونطبقه هو والخلق الذي قبله وفي نهايت الأسبوع نعود ونفعل كما فعلنا في الأسبوع الأول .. .. .. وهكذا دواليك .. ..
فكان لهذه الفكره البسيطه أثر علينا ولحظنا في أنفسنا تطور كبير في مجموعه من الأخلاق الفاضلة
أخيتي انظري كيف أصبحت الأخلاق بسيطه وبإمكاننا أن نضيفها إلى حوزتنا بأسهل الطرق
ولكننا شعب يحب الأشياء النظريه ولا يحب العمل
عجبا فأذكر أن أحد الصحابة كان يقول - ( في معنا قوله ) -
بأنهم اذا حفظوا عشر آيات من كتاب الله علموا أحكامها من التحريم والتحليل عملوا بمقتضاها
ومن ثم ينتقلون إلى العشر الأخريات
وابن عمر رضي الله عنه روي انه مضى في حفظ سورة البقرة ثمان سنين
أيتوقع أن ابن عمر يعاني من سوء في الحفظ لا والله ولكنه كان يدرس ويعلم بمقتضى ماحفظه ومن ثم يطبق من أمر به .
أخيتي كما ذكرت الحديث ذو شجون ولكن الوقت لا يسمح لي بأن أبقى
[align=left]
:)
همسه ,’,
أول عمل أعمله عند قرائت موضوعك هو نسخ كامل الموضوع وأقوووم
بوضعه في ردي ومن ثم أكبر الخط وأضغط على أيقونة ( معاينه )
ومن ثم أقرأ
اللبيب بالإشارة يفهم
(:
[/CENTER]