(( .. و مــــــــاذا بــــــــــــعـــد ذلـــك ...!!! .. ))

[!ارجوك اعفيني!]

بسم الله الرحمن الرحيم ...




قال _ صلوات ربي و سلامه عليه _ : ( بلغوا عني و لو آيــه )



قال تعالى _ جلّ و علا _ : (( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله ))






اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلالة ملكك ..

و عظمة سلطانك ..

و لنوارة وجهك ..



الحمد .. كل الحمد لمن ثلّث و أيـــّــه بنا معشر المؤمنين فقال : (( إن الله وملائكته يصلون على النبي .. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما )) ..




فعليك يا أيها النبي الكريم .. أعطر الصلوات و أزكاها ..
فاللهم صلِّ و سلم على خير البرية .. و منذر البشرية ..
محمد إبن عبدالله و على آله و صحبه الكرام أجمعين ..




اللهم علـِّــمنا ما جهلنا .. و ذكـِّـــرنا ما نسينا ..
اللهم علمنا ما ينفعنا .. و أنفعنا بما علمتنا .. و زدنا علماً و عملاً يا رب العالمين ..
اللهم يا معلم إبراهيم علمنا .. و يا مفهم سليمان فهمنا ..




أمــــا بعد ..



أحبتي .. أعيش في مجتمع قد شاعت فيه بعض الأمور الغريبة .. و التي يجهل فاعلوها مصيرها ..


ينحرق قلبي ما رأيت ذلك المنظر .. و يتقطع ألماً على ما ســيحل بهم ..





فــــــهي لا تدري أنها في يومٍ قريب سوف تكون على ذمة رجل ..


و هي لا تدري أنها غدا ستكبر و تصبح (( أماً )) لبناتها .. و لأولادها ..



لا تدري أنها ســـتصبح رّبـــة منزل ..


لا تدري أنها ســتصبح مسؤولة عن بيتٍ بأكمله ..


و هــي اليوم تلهو و تلعب ..


و اليوم من باب الجامعة أو المدرسة لسيارة فلان .. و يجوبون الشوارع كالمشردين إن لم يكن أحدهم قد تكفل (( بــــوكرٍ )) لهم .. ليفعلون هناك ما يطيب لهم ..


لا .. و من قوة العين تتناول الجوال متصلةً بــأمها : (( أيوه ماما .. أنا طالعه مع صاحباتي تبغى نتغدى .. و ارجع مع سواق زميلتي )) ...!!!





(( حـــــشــــفــاً و ســــوء كــــيـــلـــه ))




و غداً .. تطلع مع رجلٍ آخر .. أو نفس من كانت معه بــالأمس ..



(( و هَــــلُـــمَ جـــرّه .. ))



و إلى مــــتى ..؟؟


ألم تفكر يوما بحياتها المستقبلية ..؟؟


ألم تفكر في من ربّاها .. و ربّــتها ..؟؟



فلا أعتقد أن ذنب تلك (( الأم )) المسكينه .. أن تفاجئينها بتلك الطامة و المصيبة ..

فــــ (( أمــــك )) .. قد علقت عليك كل الثقه و الآمال .. و أنتي لا تبالين ..


أخيتي .. و الله إني لأتكلم من حرقة على شبابك الذي يضيع من بين يديك ..
و يدنسه أولئك الشباب الذين لا يرحمون ..










(( .. قصة حصلت بحضوري .. ))


بينما كنا جالسين ننتظر موعد المحاضره التي تبدأ الساعة العاشرة صباحاً .. إذ قطعت سوالفنا رّنـــة جوال (( س من الناس )) .. و رد على المتصل .. و كل ما زادت ثواني المكالمة .. أرى علامات السعاده تعلو محياه .. و لما أغلق الهاتف .. أخذ يلملم كتبه و عدته .. فسأله أحد الشباب : (( وين رايح المحاضرة قربت ..؟؟ ))
فأجاب : (( و الله فلانة أتصلت علي تقول زوجها طلع للدوام و مطول .. و تقول تعال تغدى معايا و خلينا ننبسط شوي .. )) ...!!!







فــــلا حول و لا قوة إلا بالله ..


هــــاهي تزوجت و لم تترك تلك العادة السيئة ..











(( .. لـــفتة للشباب .. ))


إلى متى ستظل على هذه الحال المزرية ..؟؟




و إلى متى و أنت تتبع عورات المسلمين ..؟؟

و إلى متى و أنت تقودك شهوتك ..؟؟





ألم تستحي من الله ..؟؟ قبل أن تستحي من أهلك ..؟؟

ألم تستحي من نفسك ..؟؟ قبل أن تستحي من الناس ..؟؟






ألم تكتفي من اللعب بمشاعرهن ..؟؟

ألم تكبر بعقلك عن سفاه الأمور ..؟؟




أرجع إلى رشدك .. و أنتهِ عن هذه الأمور ..

فـــتخيل و أنت بجانبها أتاك ملك الموت ..؟؟

ماذا أنت صانع ..؟؟ أتطلب منه مهلة لكي توصلها لمنزلها .. أو تطلبه لتصلي ركعتين ..؟؟

لم تضع نفسك في ذلك المكان ..؟؟




إن أقلعت أنت .. و أقلع هو .. و أقلعوا هم ..
فلـــن تجد تلك الفتاة من يواسيها و يخرج معها ..








أعتذر عن الإطالة .. و لكن الموضوع كبير و متشعب ..
حاولت أن أغطي بعض جوانب الموضوع ..








أتمنى منكم مشاركتي بآرائكم حول هذا الموضوع و طرح مالم اطرحه بالموضوع ...





و مـــــــــــضــــه :

ماذا ســـتخسر إن إنتظرت بنت الحلال ..؟؟

و ماذا ســـتخسرين إن أنتظرتي ابن الحلال ..؟؟



إذاً .. وفرّوا تلك الملذات لتـــستعملونها في ما حلل الله لكم ..


















ملاحظــة : تم إلغاء تغييب الأعضاء لظروف خاصه ..











تقبلوا تحياتي
!ارجوك اعفيني!