نقطة عطر
حدّث ولا حرج
عن شطب المرايا
ونواح الحنايا
عن الحزن والحب
أجهل قولي ,, حين أدّعي
أني قد نظمت شعرا
أو ربما همست نثرا
لكن أعلم أني أحب
,’,
أسأل نفسي
هل تذكرتِ يوماً هادم اللذات
هل حاسبت يميني يوما
أزِف البين
بـ أنّات الرحيل
وتذكرت
أخاف سيدتي القادمة
هل سـ أخلد
لا ,, فالحشود تشير إليّ بالحمق
أنّة الموت
أتت حين لاحت خيوط الخيانة
أبحث عن حلم لنفسي
وعن أمل
الكل تلاشى
وغداً الموت
هل سـ تعود الدنا
بلحن النقاء
هل سـ نرجع
دعيني ,,
مازالت فكرة الانتحار تطرق على الأبواب
دعيني بين حشرجه النفس
أهنأ بموتي
0
0
يا صاحبة الأنّات ...
سأكفَّ ,, عن هذا الهذيان
فـ قد أعدت وجع السنين
وصــه ,, يا قلمي المتلعثم
فـ البوح حضر ,, يطلب السكون
أيتها الرائعة
أراكِ اليوم تنادي أعلى القمم
تثور
وتثور
وتصرخ
حان الرحيل / حان الرحيل
أقف هنا ,, ألهث وألهث
أردت الوصول لهذا الجمال الرائع
من تلك الكلمات ولم أستطع
حرف الأنين / أنتِ
كـ بارق نجمة
وصوت العندليب
يُسمع بين ضجيج الزحمة
فـ هل هناك زفره ؟؟
أم هل لذلك الموت رحمه ؟؟
أختي الفاضلة ,,
تـــمـــددى على بساط روحكِ النقية
وأسمع الجمع ,, فـ الكل يترقب
دعينا نتهجى الأحرف
لـ نًسكِن في القلب رجفة
لا أريد الإطاله
بل سـ أصمت كي أعود للأعلى
وأقرئكِ من جديد
سلمتِ وسلم قلبكِ
كل التقدير والإحترام لباذختكِ الراقية
وافــر الود ...ومدائن الفرح