في صباح هذا اليوم
خرجت لأقطف زهرات الحديقة في منزلي
وجمعتهم بكأس الماء على منضدتي الصغيرة أمامي
ولما نظرت لهذه الزهرات
وإذ بوجه الحبيبة تتبلور في زهرة حمراء قانية اللون
وتبتسم لي
فأمسكت بها وضممتها بين دفَّتي صدري
أتنفسها
أخذتها وسرحنا للقمر
أردت أن أعاتبها الفراق بنقاء النور
وحين هممت بذلك
سقطت الوردة على أثر ارتعاشات ارتعشها القلب والشريان
وأثر فيها صرخة مدوية من داخل النبض
حين صرخ قائلا
أحتاجك أكثر
عاشق الورد