السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالت لي _
أنها تتحدث مع الأولاد في الماسنجر ، رغم أنها ملتزمة إلا أنها تتحدث مجرد - كتابة - مع أولاد
في الماسنجر ليسوا خليجيين إنما عرب من دول بعيدة ،، وبعضهم أجانب ,, أيضا ..
هي من السعودية ، والرياض تحديدا .. عمرها 17 سنة ،، تريد أن تعرف هالشي عيب وإلا لا ؟
بالعادات والتقاليد السعودية ..
أخبرت والدتها وبعض الأحيان تقول لوالدتها تأتي تقرا معها المحادثات ،، والأم ما عندها
أي مشكلة لأنها تعرف بنتها ، وأخبرت والدها أيضا .. ولم يمانع الوالد حينها !!
هي أخبرتهم حتى يرتاح ضميرها ، وحتى ما تفعل العيب ــ بعد فترة طرق والدها
عليها الباب ــ ،، لكنها تأخرت في الفتح لسبب ما ،،
فما كان منه إلا أن غضب وقال لا تدخلين محادثات على الإطلاق هالشي ما يجوز ..
والعلماء حرموا ذلك .. الفتاة سمعت كلام والدها .. وبعد فترة وجيزة شعرت بالحنين
إلى ماسنجرها ــ وأرسلت رسالة على النقال لوالدها ،، تطلب منه أن يسمح لها
وبعد عدة رسائل ،، إستعطاف أرسل لها والدها هذه الرسالة :
(يا بنيتي حدثني صديقي وهو محامي كبير قال لي أنا عقدت الزواج لشاب هندي وفتاة مغربية
تعرفا عن طريق الماسنجر وأخشى تأتين لنا غدا بشاب صيني وإلا استرالي أو ... وفرنسي ) .
وإلى الآن .. الفتاة لم تتحدث مع أحد بالماسنجر
.. ما رايكم هل الحديث مع الشباب - غير العرب - ، أو العرب من غير الخليجيين ،، عادي ولا بأس به ، أم أن العادات والتقاليد ،، تمنع ذلك !
وقبل ذلك ماحكم ذلك بالشرع ؟
أتمنى الرد يكون من السعوديين لأنهم أدرا بالعادات والتقاليد ، واللي يصير واللي ما يصير ..
وهذه القصة حديثة وحصلت هالأيام ..
يعني مثلا لو أن أختكم تفعل الشي هذا تسمحون لها وإلا .. لا ,, ووش تنصحونها فيه
.
والموضوع غير منقول ، وأرجوا عدم نقله إلى أي من المنتديات الأخرى , بناء على طلب صاحبة المشكلة