السلااام عليكم 000
سأكتب لكم اليوم عن قصة قرأتها فهي قصة حزينة للغــاية تتحدث عن فتاة
متهورة كونت صداقات مع رجل لايعرف الرحمة واليكم القصة 0000
تقول الفتاة:امسكت بالقلم لاسطر الالم بعدما ذاق بة صدري وباح بة دمعي مسكت
بة ولسان حالي يتسال ياترى هل ستشفى جراحي والالمي ؟؟ أرجعت شريط الذكريات
الى ايام كنت اظنها ستستمر بالابتسام لي واسعادي فأغتررت بها وببريقها الزائف .
ساعدني في غروري هذا محيط أسرتي وأخوتي فكلهم يحيطونني بادلال فأنا اصغرهم
واجملهم.سمعت كثيرا عن مايسمى بالانترنت وكنت اتشوق الى ان اعزف بأنا امالي
على لوحة مفاتيح ذلك الجهاز كما كنت اعزف على الالات الموسيقية التي شغفت بها وبحبها بحب الاغاني التي تحكي قصص الحب والغرام واستطعت بكل مأتيت من دلال
ومكر ان اقنع اهلي واحصل على الانترنت.
فقد زين لي رفقات السوء هذا الامر تعلمت على الانترنت وللأسف استثمرت ذكائي
وطموحي في تعلمة حتى عرفت كيف التصفح فرحت انتقل من موقع الى اخر فهذا موق للأغاني واخر للموسيقى واخر للأزياء.. امامة اقذي الساعات اطير في سماء الاحلام
والامنيات حتى ادمنتة واخذ كل وقتي تعرفت على المسنجر ودخلت غرفة المحادثة
وحادثت الشباب واستمتعت متعة رائعة وسعادة مؤقتة خالية من الرقابة والخوف فعشت
في عزلة في غرفتي المغلقة اسامر الجهاز ورسخت في ذهني الصداقة البريئة واننا في زمن
التطور والانفتاح خدعني وأبهرتني الافكار الغربية التي تفشت سمومها في تلك الافلام
والمسلسلات زينت الصداقة بين الجنسين,,تعرفت على احد الشباب واغرقني في بحر المدح
والاعجاب فانتشيت فرحا وحلقت في السحاب واغراني بمعصول كلامة وانني فتاة احلامة
واغدق علي بارسال المواقع التي كانت تعجبني واستمرت علاقتي بة حتى انة ارسل لي صورتة لة فازداد عشقي لة وفكرت بالزواج منة ثم طلب مني ان ارسل صوره لي
فارسلتها في الحال فكرن بانة سيتزوجني0000
ومرت الايام فقلت لة لماذا لاتأتي الى اهلي وتطلب الزواج مني00000
فكانت المفاجئة قال: انا مجنون لارتبط بمثلك وتكوني زوجتي واما لا بنائي وانتي من بعثلي بصورك مالذي يضمن لي انك لم تبعثي لغيري من الشباب بصور؟؟؟؟؟؟
اه واه واه كانت تلك كلماتة التي خدعني بها تسكن في قلبي كرهت نفسي وكرهت كل دقيقة من عمري ولكن ماذا ينفع الندم وكنت خائفة كل ساعة خشيت انة سينشر صورتي عبر الانترنت كاس مرير اتجرعه يدمي قلبي ألجا الى ربي ليغفر لي مع ان بداخلي شيئا يقول لي بااي وجه تدعين ربك ؟اين كنت وهو جلا وعلا ينظر اليك مستمتعة
بما تشاهدينة من قذرات اصبحت ضائعة نادمه؛اصرخ بأعلى صوتي المقهور: اين السبيل
000000 وهل تتعظ وصيفاتي؟؟؟؟
هذة القصة المحزتة للفتاة المسكينة التي افترسها الذئب البشري وجعلها صيدة بين يدية
وان شاالله انكم تاخذون العظة والعبرة00000
اخووووووووووووكم شنـاااااااااايدر