إن المتأمل لقضية المفحط الشهير أبوكاب يجد أنها ذات محورين :
الأول : أنه ضابط في سلك عسكري وقد أدى اليمين لحفظ الأمن والسمع والطاعة في مالايخالف شرع الله , وهنا نجد أنه يخالف النظام بأعمال صبيانية لايقوم بها إلا ثلة من المراهقين نتج عنها إزهاق أرواح هذين الشابين.
الثاني : قيامه بإركاب مراهقين في المتوسطة والثانوي وعمره يقارب الثلاثين عاما وهذه لها مدلولاتها الخطيرة والتي لاتخفى على أحد.
من هذا المنطلق قد يتبين لنا سبب الحكم الذي سمعناه خصوصا أنه صدر بعد مداولات دامت حوالي السنة ومن أربعة قضاة , ولعله يكون عبرة لغيره فالتفحيط أصبح كالنار التي انتشرت في الهشيم وتضرر منه الكثير وفقد الكثير أبنائهم من جراءه.
شكرا لنقل الخبر.
دمت بخير ...