السلام عليكم
ويتضح من الفيلم أن جمهرة من الأشخاص قد تجمعوا عند نافذة السيارة الخلفية لينظروا اليه، فيما وصفه أحد الأشخاص بـ (الملعون). ويبدو أن الموظف داخل السيارة استجاب لـ(طلبات) المشاهدين فكشف لهم أكثر عن الجثة والتي ظهرت عليها آثار الدماء كما يمكن الاستنتاح من هذا الفيلم والذي سبقه أن الحكومة العراقية لم تراعي المحافظة على كرامة الرئيس العراقي أو حراسة جثته بعد إعدامه، بل تركته بين أيدي موظفين أو رجال أمن يتلذذون ويتفنون في التقاط الأفلام التذكارية له وإطلاق التعليقات.
ولا يعرف على وجه التحديد كم من الأفلام تم التقاطها وما إذا كانت الجثة قد تعرضت لأكثر من مجرد السباب والشتائم مع غياب الرقابة والحراسة، سواء من الجانب العراقي أو الأمريكي
رابط التحميل
http://www.iraqirabita.org/ambulance.zip