***حينما تأن الجوانح من ضيمها حتى تطفح إحساسا مبلدا بغموض
حينما تُشرف الرحله على نهايتها فمن الآ معقول أن لا تترك شئيا
يصف حياتها كيف أتت. ماذا صنعت. كيف اشتكت.إلى من حكت...
تتوارى بعض الأحداث خلف ستارة الخجل/ خجلا من الواقع.اولا
ثانيا/ لئلا تنتحي تحت وطئة أقدام لا ترحم لتخرجها من مدرجها مجرد فوضى.
ثالثا. لئلا يعتقد عاقد العزم على الكتمان.بجبروت مكانته وسلطنته الخياليه.
رابعا. لئلا أغضب شخصا بعينه أو افرحه فكلاهما سئيان.
وحينما يضرم الصمت شرارة الصبر ينطلق الجارف من سيل الكلمات تباعا
فإن كان مقبولا . كان بها . وإن لم يكن. فحسبي إطمئنانا وراحة لقلـــــــــب.
لم تكن لتأتي هكذا. قد كان بالإمكان ما كان افضل . ( لها........
*** ولأننا ماضون كل منا على أرضٍ تقله أينما شاء
أو أينما قُدرَ له ستبقى ذكرانا ..هي ذكرانا
وفي كل فينة وفينه يدفعنا إما دافعٌ يدفعنا أو نحن من يدفعه
إما أن تكون حقيقه . أو خيالا لا اقول كذبا وبهتانا.
كثيرا ما يروق لي الغموض ولكنني حتما ومهما بذلت من الوسع
غايته ستبقى زاوية مكدسة تُنقب عن كل حرفٍ هي له وعاء.
يا طالما رشفت منه حتى وإن كان جزرا من حثاء ولكنني الآن
أودعه لست على أمل لقاء . بل على أمل جلاء يعقبه صفاء.
وإلا من يهمه الأمر ) تحياتي( هجير الشتاء
العرض الشجري
