بدأ الهجوم بما أسماه الأمريكيون "الصدمة والترويع"، وهو قصف ليلي للمراكز الرئاسية.
ولكن الرئيس السابق صدام حسين نجا من القصف الأولي للقصور الرئاسية وظهر بالتلفزيون ليحث الشعب العراقي على المقاومة، وبدأت الحرب الإعلامية التي سارت جنبا إلى جنب مع العمليات العسكرية.
وكانت القوات الأمريكية متخوفة من إمكانية شن صدام لهجوم كيماوي ضدهم.
وعلى الرغم من إعلان البحرية الأمريكية عن سقوط ميناء أم قصر الجنوبي، إلا أن الميناء لم يكن قد تمت السيطرة عليه مما هز من مصداقية الآلة الإعلامية الغربية حين ظهرت الصور بالتلفزيون
وعلى الرغم من مرور عدة أيام لم تتضح فيها الرؤية بالنسبة للوضع على الأرض، إلا أن قوات التحالف ظلت مستمرة في القصف المكثف على بغداد والمدن الرئيسية الأخرى.
وكانت الـ"نيران الصديقة" من أهم مسببات الخسائر على الجانب الأمريكي والحلفاء.
وفتحت العسكريةالأمريكية جبهة أخرى في الشمال بمساعدة الأكراد في محاولة لتطويق بغداد من الشمال والجنوب
وبدأت مأساة الشعب على الأرض إذ لا ماء ولا كهرباء ولا طعام ولا أدوية، وقصف من الجهتين ينهمر على رؤوسهم ليل نهار، بلا إنذار
هذا الرجل قبض عليه مع ابنه بالقرب من النجف.
وتستمر المأساة على الأرض