السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية ريانة العود ..
أسعد الله أيامك ..
كانت الطيبة ميزة ترفع شأن المرء .. وخلق يجمله في عيون الناس ..
كانت رمزا رائعا لكل محمود ومرغوب ..
والآن ..
فقدنا تلك الطيبة .. كثير من القلوب تخلت عنها بحجة أن الطيبة الزائدة نوع من الغباء ..
وأن هذا الزمن لا تنفع فيه الطيبة والبراءة .. وماعلم الناس أن الزمن هو الزمن ..
لكن الناس اختلفوا ..
لازلنا نرى في الطيبة عبقا رائعا .. لا زلنا نتلمسها بداخلنا . . في محاولة منا للحفاظ عليها ..
الطيبة ميزة .. ولم تكن عيبا في يوم من الأيام .. لكن الناس الآن اعتبروا الطيب ساذجا ..
ولا يفقه من الدنيا شيئا .. اعتبروه شخصا من التاريخ .. لا يواكب عصره ولا يجاري زمنه
في نظراتهم له شيئا من السخرية .... ومع أن نظرتهم خاطئة إلا أنهم صدقوها ..
ومع ذلك يظل الطيب طيبا .. يظل نموذجا رائعا للإنسان ..
لكن عليه أن يحذر .. ففي الحياة من يجد في الطيب فريسة سهلة ... فكن طيبا بعقل وبتميز ..
حتى لا تجرك طيبتك لتعاستك ...
تقبلي خالص تحياتي على روعة قلمك .. وجودة مشاركاتك ..