اهداء....
الى سيدي لعلك تقرأ ماكتبه قلمي وعجز لساني على نطقه... اعتذر.
>>>>>>>><<<<<<<<
انافي ودي يا سيدي:
أن أملأ لك الدنيا كلها مساحات من الفرح...
أن أقول لك الكثير من الفرح...
ولكن الاحزان في قلبي غارقه في دموع من الماضي الحزين
مساحات الحزن في قلبي تزداد وتكبر
في قلبي دموع ...وفي عيني جراح...
وبين قلبي وعيني حديث كبير عن الاستقرار, تصوغه لغه الاتفاق ومعاهده سلام لبناء عمر بلا أحزان
في ودي ياسيدي:
أن أحجب عن ناظري العتمه وأملأ عيناي بأشراقه الامل الدفون في صدرك.
في كل يوم عندما ترحل اهرب الى أطراف الشمس اتلمس حقيقه ما كنت تتكلم عنه
وأعيد ذلك السؤال بضجيج من الافكار والانشغال المتعب:
هل تظن يا قلبي تندمل تلك الجروح وأسكن الفرح؟
أشعل أنوار من أهازيج فرح قديم بداخلي وصرخات تعلو رأسي..حان الرحيل لننفض أثواب الحزن ونرقص للفرح.
أفراح من القبل والعناق الصادق في مساء يبعث لونا اخر بعيدا عن الاحزان والمستحيل.
لاتقل لي ياسيدي:
في القريب البعيد من المستقبل سوف تعانقين تلك الشمس التي طال انتظار غيابها لأن شتائي كان طويلا جدا
أنا ياسيدي غير قادره على عزف لحنا مفرحا..
>>>>>><<<<<<<
قبل الختام:
هذه الكلمات من سحاب إلى سحاب:
إليك ايتها المختبئه خلف ستارة من الغموض والحزن
تحجبين نفسك عن ملاقاه من يهديكي عمر التواصل, يهبكي اشياء من الواقع الذي ترفضينه.
أنا اعلم بأنكي تحملين بداخلك
بياض السحاب..
وسعه الفضاء..
سحاب:
سيأتي يوم تخرجين وتعانقين ذلك القادم برائحه الفرح ليسكت رائحه الحزن المدفون داخل صدرك.
>>>>>><<<<<<<
دموع الفل
((ســـــــحــــاب))
العرض الشجري
