في بدايه كلامي أبي أشكر الاخت (ليان ) عن هذا المضوع
وأذا سمحت للي الاخت (ليان) أني أسوي تغير من موضوع ألى المشكله
أختي ليان>>>>>> فعلا كلامك صحيح
بس أن اللي أستغربت له
أن ما في أحد تكلم في أساس الموضوع
أولا
أنك جبتي اللوم على الاهل
والاخ (روح والله حسيبك )
جاب اللوم على البنت
لكن المشكله ماهي بالبنت أو بالاهل
المشكله الحقيقيه في الشاب نفسه
الشاب أذا كان يتمشى في أحد الشوارع وفوجئ ببنت قدامه تمشي ولا أحد يشوفه والوقت هذا لا يفكر أن كانت هل هي بنت محترمه ولا بنت تبي التحرش أو تدور التحرش يكون كل تفكيره في شئ واحد (كيف أتحرش بالبنت ذي )
وياااااليت بس على كذه
بل بعد ما يأخذ منها اللي يبيه يصورها وينشرها بين خوياه ويتكلم عنها كلام كثير (طبعا كله كذب )
والسؤال اللي دايم يدور ببالي >(الانسان هذا محنته (أسف على اللفظ) بالبنت مو بالجوال )<
ليش يفضحا ولوكانت هي مين .........
أنا أبي أقول لكل شاب ياليت تفكرون كويس قبل ما تسوي أي شئ مع أي بنت !
ولا تزعلون
مثل ماسويت بأي بنت مسيرها تترد لك مثل (المديون لانسان بفلوس أكيد لازم يرجع للأنسان ذه فلوسه لو بعد ميت سنه )
ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليش التحرش أصلا ؟
هذه هي المشكله فعلا ويا ليت نحلها
ويا ليت أي أنسان قرأ ردي ويقولي ولو سبب واحد للتحرش
اللوم لن نضعه على الفتاة دون الشاب أو على الأهل دون الفتاة ,,
نحن لانريد أن نرمي اللوم على من يختاره هوانا ,,
نحن نريد حل لهذه المضايقات التي تتعرض لها الفتاة ,,
نحن نريد أن نزرع الجرأة بقلب الفتاة والواثقه من نفسها ,,
نحن نريد أن نزرع مخافة الله بقلب شاب لايبحث سوى عن ملذاته ,,
نحن نريد أن نقوي علاقة الأهل بالفتاة وليس علاقة الفتاة بالأهل ,,
هذه الأربع نقاط تحتاج أن نحلل كل نقطه بمفردها نوضح أسبابها وبالتالي نضع حل لكل سبب ,,
نأتي لأول نقطه ,,
الفتاة التي تتعرض للتحرش والمضايقات قد تكون هي أحدى أسباب هذا التحرش أما بطريقة مشيتها حجابها طريقة كلامها وجرأتها ,,
أو أن تكون فعلا فتاة متحجبه ملتزمه بأدبها وحيائها ومع هذا تتعرض للتحرش والسبب الأكيد فراغ هذا النوع من الشباب وإفتقاده لصفات الرجوله نجده شباب تافهه كل شي يراه بمنظار واحد لايفرق ,,
وهؤلاء كثير وللأسف ,,
نجد الواحد منهم يقول لأصحابه ( شوف هذه تتحداني أخليها تطالع فيني .... الخ ) ليه التحدي لأنها متحجبه وماشيه بأدبها ,,
وهنا الحل معروف والكلام سهل أما الفعل يحتاج لوقت مع أمثالهم ,,
البنت لابد أن تحافظ على نفسها وتراقب تصرفاتها وحجابها ,,
الشباب لابد أن يتقوا الله ويتذكروا دوما أن لديهم أخوات وزوجات ,,
النقطه الثانيه ,,
الفتاة منذ تكوين شخصيتها ومن مرحلة مراهقتها إذا لم تتعود على الأفصاح بما في خاطرها ولم تجد من يستمع لها ويتركها تعبر عن نفسها وعن نظرتها لأمور كثير تراها في هذه الفتره من حياتها فلن تستطيع أن تتشجع وتصارح من ستجد لديه الحل بما يحصل لها خارج المنزل من مضايقات وتحرشات ,,
فالأهتمام بالفتاة وتعوديها على المصارحه دون شده وحزم وتأنيب ووضع اللوم عليها يجعلها أكثر ثقة بنفسها وبمن حولها ,,
النقطه الثالثه ,,
الشباب وتدني أخلاقهم بسبب مايشاهدون من مغريات إن كان بالقنوات الفضائحيه أو بمواقع النت أو بسبب كثرة السفر للمتعه ,,
هذه كلها عوامل تسيئ لأخلاق شبابنا وبالتالي تصبح هذه التصرفات التي تصدر منهم بنظرهم شي عادي ,,
فهم يحتاجون لمن يقف بجانبهم يوعيهم وينصحهم ويزرع مخافة الله بقلوبهم وهذا الشي لابد أن يبدأ من الأساس من التربيه منذ الصغر ,,
لكن إذا أفتقد الشاب هذه التربية فقد أخلاقه ولن نقول وقتها سوى أن الله يهدي من يشاء ,,
أخر نقطه :
علاقة الأهل بالفتاة وهذه العلاقة تقع مسئولياتها على الأهل بدأ بالأم التي هي الأقرب للفتاة من الأب ,,
على الأهل أن يعطوا الفتاة الثقه ويحسسوها بها ,,
أليس هم من ربوا هذه الفتاة ومدركين تماما لأخلاقها وتربيتها فلما تزحزح هذه الثقه من أول مصارحه من الفتاة لأهلها عن موقف تحرش تعرضت له ,,
والأسباب التي ذكرتيها بمقالتك عزيزتي ,, ليان ,,
هي أسباب فعلا واقعيه خاصة أن الأهل يفقدوا الثقه بأبنتهم ويجعلوها تحت المراقبه رغم أن مالها ذنب والسبب طبعا ذئب جائع كان بالخارج ينتظر فريسته أي كان شكلها وأخلاقها المهم يحاول مع هذه وهذه الى أن يجد فريسته ,,
وأحب أن أذكر نقطه مهمه ,,
بعض الفتيات لايتعرضن للتحرش خارج المنزل فقط ,,
إنما كذلك داخل المنزل ,,
وهذا والله حاصل ,,
وهذه المصيبة التي لابد أن يكون لها وقفة ,,
الى من يقول إذا الفتاة كانت متحجبه فلن يتعرض لها الشباب أقول لهم ,,
والفتاة التي بمنزل أهلها ويأتي من يتحرش بها من من يقرب لها أهنا أيضا نقول ليست متحجبه عن محرم لها ,,
فمن وضع اللوم على الفتاة راجع حساباتك وراجع ماذكرته ,,
فما سكت عنه أكبر بكبير ,,
غاليتي ,, ليان ,,
أنا ذكرت هذه النقطه لأن لدي صديقة أختي تعاني من مضايقة عمها لها ولم تجد من يستمع لها مما جعلها تصارح صديقتها دون ان تصارح أحد من أهلها ,,
قضية متشعبه بشخصياتها وبأسبها وتفتقر لحلول جذريه لها ,,
أتمنى ماأكون أطلت عليك ,,
فلقد أسترسل قلمي دون توقف ومالدي أكثر أكتفي بهذا ,,
اللوم لن نضعه على الفتاة دون الشاب أو على الأهل دون الفتاة ,,
نحن لانريد أن نرمي اللوم على من يختاره هوانا ,,
نحن نريد حل لهذه المضايقات التي تتعرض لها الفتاة ,,
نحن نريد أن نزرع الجرأة بقلب الفتاة والواثقه من نفسها ,,
نحن نريد أن نزرع مخافة الله بقلب شاب لايبحث سوى عن ملذاته ,,
نحن نريد أن نقوي علاقة الأهل بالفتاة وليس علاقة الفتاة بالأهل ,,
هذه الأربع نقاط تحتاج أن نحلل كل نقطه بمفردها نوضح أسبابها وبالتالي نضع حل لكل سبب ,,
نأتي لأول نقطه ,,
الفتاة التي تتعرض للتحرش والمضايقات قد تكون هي أحدى أسباب هذا التحرش أما بطريقة مشيتها حجابها طريقة كلامها وجرأتها ,,
أو أن تكون فعلا فتاة متحجبه ملتزمه بأدبها وحيائها ومع هذا تتعرض للتحرش والسبب الأكيد فراغ هذا النوع من الشباب وإفتقاده لصفات الرجوله نجده شباب تافهه كل شي يراه بمنظار واحد لايفرق ,,
وهؤلاء كثير وللأسف ,,
نجد الواحد منهم يقول لأصحابه ( شوف هذه تتحداني أخليها تطالع فيني .... الخ ) ليه التحدي لأنها متحجبه وماشيه بأدبها ,,
وهنا الحل معروف والكلام سهل أما الفعل يحتاج لوقت مع أمثالهم ,,
البنت لابد أن تحافظ على نفسها وتراقب تصرفاتها وحجابها ,,
الشباب لابد أن يتقوا الله ويتذكروا دوما أن لديهم أخوات وزوجات ,,
النقطه الثانيه ,,
الفتاة منذ تكوين شخصيتها ومن مرحلة مراهقتها إذا لم تتعود على الأفصاح بما في خاطرها ولم تجد من يستمع لها ويتركها تعبر عن نفسها وعن نظرتها لأمور كثير تراها في هذه الفتره من حياتها فلن تستطيع أن تتشجع وتصارح من ستجد لديه الحل بما يحصل لها خارج المنزل من مضايقات وتحرشات ,,
فالأهتمام بالفتاة وتعوديها على المصارحه دون شده وحزم وتأنيب ووضع اللوم عليها يجعلها أكثر ثقة بنفسها وبمن حولها ,,
النقطه الثالثه ,,
الشباب وتدني أخلاقهم بسبب مايشاهدون من مغريات إن كان بالقنوات الفضائحيه أو بمواقع النت أو بسبب كثرة السفر للمتعه ,,
هذه كلها عوامل تسيئ لأخلاق شبابنا وبالتالي تصبح هذه التصرفات التي تصدر منهم بنظرهم شي عادي ,,
فهم يحتاجون لمن يقف بجانبهم يوعيهم وينصحهم ويزرع مخافة الله بقلوبهم وهذا الشي لابد أن يبدأ من الأساس من التربيه منذ الصغر ,,
لكن إذا أفتقد الشاب هذه التربية فقد أخلاقه ولن نقول وقتها سوى أن الله يهدي من يشاء ,,
أخر نقطه :
علاقة الأهل بالفتاة وهذه العلاقة تقع مسئولياتها على الأهل بدأ بالأم التي هي الأقرب للفتاة من الأب ,,
على الأهل أن يعطوا الفتاة الثقه ويحسسوها بها ,,
أليس هم من ربوا هذه الفتاة ومدركين تماما لأخلاقها وتربيتها فلما تزحزح هذه الثقه من أول مصارحه من الفتاة لأهلها عن موقف تحرش تعرضت له ,,
والأسباب التي ذكرتيها بمقالتك عزيزتي ,, ليان ,,
هي أسباب فعلا واقعيه خاصة أن الأهل يفقدوا الثقه بأبنتهم ويجعلوها تحت المراقبه رغم أن مالها ذنب والسبب طبعا ذئب جائع كان بالخارج ينتظر فريسته أي كان شكلها وأخلاقها المهم يحاول مع هذه وهذه الى أن يجد فريسته ,,
وأحب أن أذكر نقطه مهمه ,,
بعض الفتيات لايتعرضن للتحرش خارج المنزل فقط ,,
إنما كذلك داخل المنزل ,,
وهذا والله حاصل ,,
وهذه المصيبة التي لابد أن يكون لها وقفة ,,
الى من يقول إذا الفتاة كانت متحجبه فلن يتعرض لها الشباب أقول لهم ,,
والفتاة التي بمنزل أهلها ويأتي من يتحرش بها من من يقرب لها أهنا أيضا نقول ليست متحجبه عن محرم لها ,,
فمن وضع اللوم على الفتاة راجع حساباتك وراجع ماذكرته ,,
فما سكت عنه أكبر بكبير ,,
غاليتي ,, ليان ,,
أنا ذكرت هذه النقطه لأن لدي صديقة أختي تعاني من مضايقة عمها لها ولم تجد من يستمع لها مما جعلها تصارح صديقتها دون ان تصارح أحد من أهلها ,,
قضية متشعبه بشخصياتها وبأسبها وتفتقر لحلول جذريه لها ,,
أتمنى ماأكون أطلت عليك ,,
فلقد أسترسل قلمي دون توقف ومالدي أكثر أكتفي بهذا ,,
موضوع شيق جداً ...
أنا أعتقد أن السبب الأول والأخير هو نظرة المجتمع للنساء ....
فبمجرد أن يرى بعض الشباب بنت في السوق أو بعيد عن نظر أهلها ولوحدها ... ينظرون إليها على أنها (لعوب) ويبدأون التحرش بها (إن استطاعوا) وكأنه محرم أو منكر على البنات المشي في الشارع..
كما أن لبعض الفتيات دور في التحرش بهن ... وهو طريقة لبسهن ومشيهن ...
وسكوت الفتاة عند التحرش بها يعود إلى الأسباب التي ذكرتيها جميعها... ولو نظرنا بعمق إلى الأسباب لوجدتي أن الرابط بينها هو الأهل والمجتمع ونظرة الآخرين للفتاة ....
ولكن السؤال هنا : ما هو الحل ؟
بوجهــة نظري
الحل يكون في الترابط الأسري
ومحاولة فهم الفتاة حتى لاتخاف من اهلها عند المصارحة
وان يكون الرجل قريب من اخته وزوجتــه
وأبنتـــه
وان يقوم بحل الموضوع برويـــة
وعقلانيـــة