بين القائد والمقود
اعطى علم الادارة عناية فائقة بالقيادة لاهميتها في توجيه أعضاء المنشأة نحو
تحقيق أهدافها0لكننا في هذه العجالة سنتحدث عن القيادة بمفهومنا الاجتماعي
القيادة في الاسلام
الخلافة الاسلامية ( الامامة الكبرى )
شرعت الامامة في الصلاة ( إنما جعل الإمام ليؤتم به )
القيادة في الجيش
إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا أحدكم ذاك أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم
عبد حبشي كأن رأسه زبيبة
القائد دائما واحد
على كل المستويات بدء بالدولة وانتهاء بأصغر دائرة لا يكون هناك قائدين بل قائد واحد
بين القائد والمقود :
من الصعوبة أن تكون قائدا واصعب من ذلك أن تكون مقودا
القائد : لابد من توفر صفات القيادة في القائد وذلك من جانبين
الجانب الشخصي وذلك مثل الذكاء ، الفطنة ، المرونة ،الجرأة ، الحزم، الحكمة
الجانب الثاني الخبرة ومعرفته بجوانب النشاط وقدرته على توزيع المهام
على الافراد على حسب قدراتهم ، والسعي لتحقيق الاهداف
المقود :يجب أن ينفذ ما يطلب منه ، وينصاع لتوجيهات قائده ،
ويركز على اختصاصه ويدع االقيادة للقائد
ومتى زاحم المقود قائده في شئون القيادة فقد اوجد خللا في المنشأة يجب على القائد
معالجته لآنه يعيق الانتاجية ،
لكن للمقود مناصحة القائد ، هذه المناصحة يجب أن يدرك مقدمها أنها ملاحظات يمكن
أن تقبل أو ترفض لأن للقائد رؤى واولويات وخطط لا يكون المقود دائما على دراية بها
وبعض ملاحظات الموظفين تكون وجهات نظر طارئة يطلقها دون دراسة أو تفكير ،
وبعضهم لا يتحمل عدم تطبيق وجهة نظرة ويحول نفسه قائدا وهنا تحدث المشكلة 0
ففي الادارة لكل فرد اختصاصه ، مثل الطبيب ومدير المستشفى كل واختصاصه 0
فلن ندع القيادة للقائد ولا نتدخل في اختصاصه ونتفرغ لأختصاصنا
ولنا أن نتدخل في عمل المدير ونناقشه في إنتاجيته متى كنا سلطة اعلى
ومخولين بذلك كالمدير العام ومتابعته لمدراء الاقسام 00
السؤال لماذا دائما السلطة منتقدة ؟ 
اخوكم الهـــــدار
العرض الشجري
