فرحتين وبس عندي فرحتين
ويِتْم / ظلم / وهم باقي دنيتي
/// مطلع ألقصيدة ,, يوهم بالفرحتين ,, وبس :: تعجب , ماهما ألفرحتين ,,
ألجواب : فرحتين مقابل أثنتين :يتم من ظلم ,, وهم من دنيتي ,,
أذاً : الفرحتين / ظلم بفعل فاعل , وهم بسبب جور الزمان ,,
يتم ليته بس يتم الوالدين
يتم عالم والبقا في وحدتي
// يتم أقسى من حال يتيم ألوالدين ,,
أذا مانوعة ؟؟ يتيم بسبب من حولي ,, مع أستمرار بقاي في وحدتي ,,
ح ـسرتك لامن فقدته نور عين
تبكي محروقٍ بدمعتك التي
// هنا مخاطبة لصديقه ألذي يتألم من معاناته ,,
فكأنه يقول : حسرتك من نور عين ,,
وتبكي بحرارة (محروق بدمعتك ,,
// ألتي ربط بديع للأبيات ألتي تأتي :
لو تجي بعين الصـ خر والله يلين
من حروقك والعظيم بحرقتي
// وصف حرارة ألدمعة , لو أصابة قوة تماسك ألصخر (عين الصخر)
ماذا يكون ؟؟؟ ينصهر ثم يلين ,,,!!
** وكل مايحدث لك ,,, لايقارن بعظيم حرقتي ,,
إِنّي إِجْرَحْ مثلها في كل حين
وأتمنى حسرتك من حسرتي
فأنا عادي عندي مايحدث لك ,, فهو ملازم لي كل وقت ,,
ولو كانت حسرتك مثلي ,, لشفت ألأختلاف ؟؟
وهم داخلني وهو لي مكتسين
بحر جمرهْ كاويٍ لي شكوتي
*** هذا ألبيت جوهر ألقصيدة ,,
لانه يجسد فيه معاناته ,, فيقول: هم داخلني : أي بجوفي ,, وفوق هذا كاسي جسمي :: تأكيد عمق ألألم ؟!!
... ألشطر ألثاني : بحر جمره , وصف عمق ألألم ,, لان ألجمر يكون نتاج ألنار ,, فألألم جمر ,,
ولكن : رغم حرارته كاوي شكوتي ,, أي ملجم لساني أن أبوح به , لانه من ألروح للروح ,,
إنْ شكيت لـ /صاحب أظنه عوين
عاد لي شامت وزادت حرقتي
// أخاف أشكي للقريب ,, فربما يكون عوين ,,
تم أصبح شامت بحالي وزود ألم روحي ,,
أعزِفْ أَشْجاني على أَوتارْ السِنينْ
والبشر تطرَبْ صِدى مَعْزوفِتي
أغني على وتر حزن ألسنين ,, ولكن ؟؟
من حولي يطرب على حزني ؟!!
جيت أبي منهو يواسيني بلين
يعني يطبطب ويمسح دمعتي
,
, دورت من يواسيني بلطف ,
ويخفف حزني ويمسح دمعتي ,,
ماذا بعد ألبحث ؟؟
شفتهم قامو جميع السامعين
وصفقَوا لي / وأنا أشكي علّتي
يتعجب !! من ألسامعين , .. أشكي علتي وهم يصفقون ؟!!
قلت بطربكم وأنا لحالي حزين
وصفقُوا للحزن سالب فرحتي
// مع ألأسف مالقيت ما يعادل لحزني (ألدفين) ألمتغلغل في أعماق ألروح ,, ولم يتبقى لي منفذ ألآ ألااه ,, حرارة ألزفير من ألروح ,,! وأتمنى :عسى تبرد نار فؤادي ؟!!
لاسمعتوا جرح ثاني من شيرين
بلّغوها ردّدي / لاتسكتي
,, هذا ألبيت / مدخل للجرح ألثاني أو ألجروح ألمتتاليه وألذي سوف تصفه ألأبيات ألتالية :
جرح ثاني يابحور الغادرين
وانا معكم طيبتي هي عيبتي
// جرح ثاني ؟ لم تكتفو بالجرح ألأول ,,
من أين : ؟ بحور / كناية عن عمق صفة ألغدر ,, يابحور ألغابرين ,,
لماذا ,,؟؟ هذا جزاء طيبتي وحسن ظني ( طيبتي هي عياب فيني ) ,, أذا :
وجرح ثاني يالهــيب الأقربين
أَحْرقت نيرانكم لي جنتي
// وجرح أخر , من ناركم يالأقارب ,
أحرقت / ما أنا متوهم أنها جنتي ؟؟ وألبيت ألتالي يوكد هذا ..
وجنتي اللي من ح ــسدكم محرقين
نفسي اللي كان فيها غربتي
// ماكنت أظنه جنتي حسدتوني عليها ,, وأحرقتموها ؟؟!!
وهي تلك ألجنة نفسي (روح ألطهر ) وألتي كانت فيها غربتي ,,
هي تجيني من شمال ومن يمين
حتى بهمومي الحسد يابلوتي
// أستفاهم ,, جواب لماذا ؟ هي جناية مقصودة /من طرفين / شمال , ويمين ,,
حتي همومي ؟؟ تحسدوني عليها ,,, أنها بلوى ,,؟؟!!!
وجرح ثاني ياظلام الظالـــمين
ماكفتكم من جروحي جثتي
// وجرح أخر ظلم وبهتان ,, وهذا بعد ألجروح ألتي سلبتني كل شي ,, ولم يبقى ألآ جسم شبه ميت ؟!!
جرح ثاني ياثوانــــي ياسنينْ
زاد جرحي زاح فرحي وحيلتي
,,// جرح أخر ,, ولكن من وجه آخر ,, من ماذا ؟؟؟
من ألزمان ,, كله : أصغره ألثواني ,, وأكبره ألسنين ؟!!!
زاد : أعان جرحي ,, وقووه ,, ونسف أمل ألفرحه مع ألأيام ,, وضاعت حيلتي / أي محاولاتي بالخروج من ألبلوى ,,
وكان يابكره بجرحٍ تبتجين
لاتجيني ماأبي هــــــديّتي
// هنا وصف قوة تحملة ,, وصبرة على بلاواه ,,
كم (تعبير عن كثر ألكمية) ,, صبرت أشرب ألمر ( عكس ألحلو ) وكأنه ثمرات من ألتين ألذيذ بطعمة ؟!!
ونفذ .. أنتهى , صبري ,, بسبب أن رهبتي (خوفي ) فاق مقدر رغبتي ألأستمرار بالصبر ؟!!
وبينكم ماودّي أشذّ أو أبين
ودّي أصبح مثلكم لي فرحتي
,
, هنا / مخاطبة أخرى , وربما تكون موجه للمطالع للقصيدة ,,
بينكم ,, مأحب أشد ( أفصح , ووضح عن معاناتي )
أحب أن أفرح معكم مثل مأنتم فرحين ؟؟
وفي خمار الصمت غطيت الكنين
ولـ / فرحتيني بس باحت كلمتي
,,
// أيضاح : في ستار ألصمت .. ماذا ؟ أخفيت مكنون صدري ,,
ولكن ل/ فرحتيني ,, أثنتان , أخبرت بمضمون معاناتي ,,
وجوني أنواع البشر متغزلين
ظنّهم اللي إنستر بي بسمتي
,,// نتيجت بوحي ,, بداء تعامل من أخرين ,,
غرتهم بسمتي ألظاهره ,,
مادروا اني من الداخل حزين
وتوي أعرف وش هي تعني شكوتي
// أستفهام أستنكاري , لو دروا مابداخلي من حزن ,,
والذي منه عرفت ماذا تعني شكوتي ؟؟!! لذلك لن أشكي حالي لهم ,
تعني ذل / وماأبي أبقى هوين
غير للي عالــمٍ في نيتي
///
خاتمة ألقصيدة بيت كبير في معناه // شكوتي لهم ذل ,, وأنا أسمو عن مقام ألذل ,, لهذا
لن أشكوا لاحد غير عالم ألغيب ,, عالم في نيتي ,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,
أخي ألشاعر ألعملاق ,,
قصيدة تستحق ألأسم ,, معانيها واضحة وألفاظها بليغة ,,
ومن يتجول بتأني بين حدود ألأبيات , يدرك مدى عظمتها ,,
فهي من ألسهل ألممتنع ,, لا تقراء معانيها ألا بعد مراجعة وتفحص للألفاظ وترابط ألمعنى , بالمفردة ألسابقة , وأللآحقة ,,,,