للـأسف المزح عندنا صار جداَ عادي
للأسف انه يصير من ورآ هالمزح ضحايا
جلطات .. ارتفاع ضغط .. طلاق .. وموت لربما
ولازال بعض من الشعب يمتلك احاسيس بارده
ومن عقب يحصل الندم
7
7
7
بس وش عقبه ....؟
قبل كم يوم جانا خبر وفاة وحده من الزميلات انها توفت
والبنت حامل وبنهاية شهر ولادتها
تضايقنا وحزنا وبكينا انصدمت صاحبتي لمن جا اتصال من رقمها
وردت وهي تبكي تقول وش فيكم تعزون فيني انا والله مامت حيه
يعني ما أدري والله جلسنا نحتسب وندعي على الي قالها
هل هو مزحه ولا كذبه
في ناس ماتقدر ولا تحس وللأسف خساره لها العيش
يعطيك العافييه والله لايروعكم في احبابكم ويوريكم فيهم مكروه
اضيف لك في صمتها حكايه المشاركه
وقت كتابة الموضوع كان اخي الاصغر يدرس بجده واثناء الاختبارات اتصلت به
وامي تسمع سألته متى يخلص اختبارات ويرجع
قال الاربعاء (الماضي) يخلص ويسافر
طلبت منه يحجز بالطياره ويشحن سيارته لان المسافه بعيده 1700 كيلو
وتوه أول سنه بالجامعه
وبصراحه من البدايه رفضت دراسته بعيد وفيه جامعه قريبه مع اني سافرت معه مره وحده
وقت التسجيل بالجامعه بالطياره
وتعمدت الاتصال وامي تسمع
واني ادفع له تذاكر سفر وشحن السياره
رفض الا يسافر بالسياره
والحمد لله وصل بالسلامه
ومع اني ما شفته من اجازة الفصل الاول والى الان
القصد من الاضافه ان الام لها حق تطمن على ابنائها
ومهم قبل السفر يسلم عليها ويستأذنها بالسفر وأول مايوصل يتصل فيها ويطمنها
ولو طلبت انها تسافر معه مافي مشكله
في دا الزمن سار الواحد ما يفرق بين المزح الجد، والشائعات انتشرت بكثرة،حتى أنو الواحد سار يحتار إذا يصدق الخبر ولا يكذبو (يخاف إذا صدق يطلع كذب، أو إذا كذب يطلع صدق)
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم
الراوي:معاذ بن جبلالمحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:2616
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
امين
تحيه ورد وجوري .. واسد الله اوقاتك بالرضى والسعادهـ
هذا مرض خطير وليست سذاجه ما يراها البعض او مجرد مزحه فمن يروج لمثل هذهـ الشائعات لا يملك اي احاسيس مطلقا وخاصه اذا كانت بمثل ماذكرتي
من المؤلم ان من يقدم على هذه الامور يحمل بين اضلعه قلبا ويتنفس الهواء وياكل ويشرب وينام مثلنا وقد يرفضها اذا كانت هذه الشائعه تدور حوله وقد يزداد سواء وشططا عندما يسمع ان شيء اشيع خطأ عنه ويقوم الدنيا ويقعدها بينما لا يملي عليه ضميرهـ عندما يقوم برسم ملامح هذه الشائعه لغيرهـ (( مرض خطير )) ويجيب ان يقف الجميع بوجهه بحزم للامانه