العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2006, 02:14 AM   رقم المشاركة : 11
طـلال التركي
ضيف
 






اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخو هدلا
طلال التركي

اشكرك اخي طلال التركي على الموضوع لكن لو سالنا سؤال واحد بريء :


--------------------------------------------------------------------------------

هل غلاء المهر يحمي المرأة من الطلاق؟




ليست الفضائيات وحدها هي التي تهدم الزواج وتقوض أركانه، وليست الدعوات العلمانية وحدها هي التي تحارب العقد الشرعي وتدعو إلى إلغائه واستبداله بالعقود العرفية والمدنية، وليست العولمة الثقافية التي اكتسحت العام من شرقه إلى غربه وحدها هي التي تحرض على الزنا والفجور والرذيلة والمجون.

بل إن المسلمين أيضًا بما أقاموا من أعراف وتقاليد جاهلية ألصقوها بالزواج ومقدماته ليعتبرون أول من حمل معاول الهدم وفتح الطريق أمام أولئك ليقولوا ما يقولون، وليدعوا إلى ما يدعون إليه. لقد حول المسلمون الزواج بجهلهم من زواج تسوده الرحمة والسكينة، وتكلله البركة إلى زواج محفوف بالهم والعناء. فبعد أن كان الزواج من أيسر الأمور عند المسلمين أصبح من أصعبها وأكثرها مشقة وعذابًا، وبعد أن كنا نسمع عن زواج ينعقد على مهر لا يتجاوز خاتمًا من حديد أو نواة من فضة أو قليلاً من القرآن يقدم كهدية للزوجة، أصبح الزواج سببًا لضياع الثروات وتراكم الديون .

والسبب في ذلك أن المسلمين تركوا هدي الإسلام واتبعوا أهواءهم، فارتكبوا بذلك جريمة كبرى في حق دينهم ومجتمعهم على حد سواء.



ليس لهذا شرع المهر

إن الله تعالى أراد من المهر أن يكون هدية رمزية يقدمها الرجل إلى زوجته كعربون لمحبته ووفائه وإخلاصه، ورغبته كذلك في العيش معها تحت سقف واحد في بيت واحد، واستعداده لتحمل كل الواجبات التي ألقاها الله على عاتقه بما في ذلك رعايتها والإحسان إليها والإنفاق عليها وبذل كل ما في يده في سبيل سعادتها ورضاها.

لكن المسلمين في أيامنا قد غفلوا عن هذه المعاني الربانية، وحولوا الزواج إلى تجارة مربحة والمرأة إلى سلعة غالية والرجل إلى صيد ثمين، السعيد منهم من فاز بماله وأكل خيراته وأرهقه بالتكاليف والواجبات وقيده بالشروط التي قد يعجز عنها طوال حياته. وهم بذلك يظنون أنهم يحافظون على مصالح بناتهم وقيمتهن وكرامتهن ويحمونهن من ظلم الرجل وطغيانه وغدره وخيانته، ويحققون الفخر والعزة لهن أمام أقاربهن وأصدقائهن على حد سواء. وما هذه المفاهيم الخاطئة إلا مظهر من مظاهر الجهل والتخلف الذي يسيطر على عقولنا ويتحكم بها، أو ربما تكون هذه المفاهيم الخطيرة نتيجة حتمية وردة فعل طبيعية عند أولياء الأمور بسبب الفساد الكبير الذي عصف برجالنا في هذه الأيام حيث أصبح الوفاء والإخلاص عملة نادرة لا نجدها إلا عند القليل منهم، وحيث انتشرت الرذيلة وكثرت الخيانات وشاع الطلاق وسادت لغة العنف في البيوت وأصبح الرجل يهين زوجته ويضربها ويطردها من بيتها ويحرمها من أطفالها من غير أن يحمل هم مهرها أو يتحمل بعد ذلك أية مسؤولية تجاهها. وعلى الرغم من أن هذه المبررات، قوية لكنني أقول إن الخطأ لا يعالج بالخطأ، والمشاكل الاجتماعية لا تحلها ردات الفعل الجاهلية بل تزيد من تفاقمها وانتشارها.



المغالاة في المهور تنعكس على الحياة الزوجية نكدًا وكدرًا

ولكي نضع الأمور في نصابها ونجلو الغبار عن الحقائق التي طمستها الأيام، ونقوم ما اعوج في أذهان الناس، لا بد لنا أن نبين أهم المفاهيم الإيمانية المتعلقة بالمهور والزواج والتي تساهم في رد المجتمع إلى دينه وهدي قرآنه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.



أولاً: إن غلاء المهور لا يحفظ للمرأة قيمتها ولا كرامتها:

إن كثيرًا من أولياء الأمور يظنون أن قيمة المرأة وكرامتها مرتبطان إلى حد كبير بالمهر قبل الزواج، فهم يعتبرون أن المرأة التي يكون مهرها زهيدًا، إنما تفقد قيمتها أمام زوجها وأصدقائها وأقربائها، فبقدر ما يكون المهر غاليًا فاحشًا بقدر ما تكون هذه المرأة في أعين الناس غالية والعكس صحيح أيضًا. لذلك رأينا كثيرًا من حفلات الزواج تنفض عند كتابة العقد بسبب تمسك الآباء بغلاء المهر.

فالزوج يريد مهرًا متواضعًا يقدر عليه، والأب يريد مهرًا غاليًا ليظهر الناس أن ابنته ليست رخيصة أو زهيدة، فيقع الخلاف ويتفرق الجميع وتفترق القلوب، وتغيب البسمة عن الوجوه.

والسبب في ذلك هو هذا الاعتقاد الغريب حقًا والذي لا يمت إلى الواقع بأية صلة. فما نفع المهر الغالي إذا تزوجت المرأة من زوج لا يحترمها ولا يقدرها، ولا يحفظ لها قيمة ولا كرامة.

وما نفع المهر الغالي إذا كانت يد الزوج طويلة ولسانه أطول يضربها ويشتمها ويشتم أهلها.

إن المرأة في هذه الحالة تتنازل عن كل حقوقها بل وتزيد عليها من مالها الخاص كي تتخلص من هذا الجحيم الذي تعيش فيه. إن المرأة لا تشعر بقيمتها الحقيقية، إلا إذا تزوجت بزوج يخاف الله ويعمل لآخرته، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا فيقول: 'إذا جاءكم من ترضون دنيه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير' رواه الترمذي.

إن هذا الزوج هو الكنز الحقيقي الذي يجب أن يبحث عنه الآباء لبناتهم، أما كنوز الدنيا كلها، فلا تساوي شيئًا، إذا كانت حياة المرأة جحيمًا لا يطاق.

إن على أولياء الأمور أن يعلموا أن البركة أهم من المال والمهر، وأن المظاهر الفارغة والتافهة لا قيمة لها، وأن هذه البركة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا كان الزواج سهلاً ومسؤولياته قليلة، وهذا ما أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: 'إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها' [رواه أحمد].

وقوله صلى الله عليه وسلم: 'إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة'.



ثانيًا: إن غلاء المهر لا يحمي المرأة من الطلاق:

إن السواد الأعظم من أولياء الأمور يظنون أنهم إذا غالوا بمهور بناتهم فإن في ذلك حماية لهن من غدر الرجال وظلمهم وطغيانهم. فهم يعتقدون أن المهر الغالي هو أهم عقبة في وجه من يريد أن يرمي زوجته بالطلاق متى أراد ذلك.

إن كثيرًا من الرجال حين تدب الكراهية في قلوبهم لزوجاتهم يلجئون إلى وسائل للضغط عليهن كي يتخلين عن مهرهن ويطلبن الطلاق من غير مقابل.

ولقد سمعت بنفسي هذا القول من الكثير منهم.

إنهم يلجئون إلى الضرب والشتم والهجر والخيانة وإلى تحويل الحياة في البيت إلى جحيم حقيقي لا يطاق إلى أن تنهار وتطلب الرحمة بطلاقها بغير مقابل كما ذكرنا في البند السابق.

ولذا فإنني أقول لكل أولياء الأمور إن المهر الغالي لا يحمي المرأة بل يعرضها للظلم والاضطهاد.

ولو فرضنا جدلاً أن المهر يحمي المرأة من الطلاق فهل يحميها من تعدد الزوجات وهل يحميها من الخيانة، هل يحميها من الهجر، هل يحميها من العذاب الذي قد يصيبها زوجها به؛ لا أظن ذلك، بل إن الأمر قد يتعدى ذلك بكثير، إن بعض الرجال الذين يقدمون لزوجاتهم مهرًا غاليًا قد يتجاوز مئات الآلاف من الدولارات قد يفكرون جديًا في التخلص من زوجاتهم عن طريق ارتكاب جريمة خطيرة كالقتل مثلاً، وهذا ليس غريبًا بل إن الواقع ينطق بذلك وإن كان نادرًا في بلادنا.

فالاعتقاد أن غلاء المهور يحمي المرأة من الطلاق، هو اعتقاد واهم شأنه كشأن الاعتقاد السابق المذكور آنفًا.



ثالثًا: إن المهر حق من حقوق الزوجة وليس حبرًا على ورق:

إن مقولة 'المهر هو حبر على ورق' هي مقولة راسخة في عقول الكثير من شبابنا وبناتنا على حد سواء.

إن كثيرًا من الشباب وبغير وعي يكتبون من تلقاء أنفسهم لزوجاتهم مهرًا خياليًا يفوق قدرتهم المالية أضعافًا مضاعفة.

ولا هدف لهم من ذلك إلا التعاظم وحب الظهور وطلب السمعة لا أكثر ولا أقل. وهؤلاء يجهلون أن الله تعالى جعل المهر حقًا مكتسبًا للمرأة لا يجوز للرجل أن يفرط فيه أو يتجاهله.

وإذا كان العرف في أيامنا قد سرى بتقسيم المهر إلى معجل ومؤخر، وجعل المؤخر لا يستحق إلا بالطلاق أو الموت ولا حرج في ذلك من الناحية الفقهية، إلا أن هذا لا يعني أبدًا أن المهر هو حبر على ورق، تمحيه الأيام وتلقي به في زوايا الإهمال والنسيان.

إن الله تعالى قد حرم على الرجال أن يمدوا أيديهم إلى مهور زوجاتهم بغير حق وبغير إذن منهن في آيتين صريحتين لا تحتملان تأويلاً ولا تبديلاً.

أما الأولى فقوله عز وجل: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً} [النساء:4] أما الثانية فقوله تعالى: {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [النساء:20].

إن على هؤلاء أن يعلموا أن هذا المهر إنما هو دين في رقبتهم يجب أداؤه لزوجاتهم متى قدروا على ذلك، فإذا لم يفعلوا وعاجلهم الموت قبل ذلك، فإن ثروتهم لا تقسم على الورثة قبل استيفاء المهر منها وأخذ الزوجة كامل حقها.

إن عليهم أن يعلموا أن الرجل إذا كتب مهرًا لزوجته فإن عليه أن ينوي أداءه عاجلاً أم آجلاً، أما إن كانت نيته منعقدة على أن هذا المهر لا أثر له، فإنه يعتبر في ميزان الشرع زانيًا وسارقًا يستحق عقوبة السارقين، والزناة يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: 'أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر، وليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو سارق'. وفي رواية أخرى: لقي الله يوم القيامة وهو زان. [رواه الطبراني].



رابعًا: المهر هدية وليس ثمنًا للمرأة:

عندما رأى الغربيون والعلمانيون تصرفات المسلمين في عقود زواجهم وفي مهر بناتهم، وجهوا سهامهم إلى الإسلام وأخذوا ينالون منه ومن نظامه الاجتماعي وأخذوا يرددون ذلك ضمن معزوفة ألفناها جيدًا، وهي إن الإسلام أهان المرأة حين قرر لها مهرًا يؤديه الرجل إليها، فحولها إلى سلعة تباع وتشترى، وجعله جارية يملكها الرجل فيتصرف بها كما يشاء.

إن من إكرام الإسلام للمرأة أنه لم يجعلها رخيصة تباع وتشترى، يحصل عليها من يريد ويلقيها من يريد دون أن يكلف نفسه عناء أي شيء. إن من إكرامه لها أن أوجب على الرجل أن يقدم لها هدية من ماله الخاص كقيمة معنوية أكثر من كونها قيمة مادية، فهي كما ذكرنا عربون محبة وإخلاص ووفاء وبذل وتضحية وليست ثمنًا كما يحلو لأعداء الإسلام أن يصفوها.

وهل يجرؤ هؤلاء على القول: إن ثمن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته كان 500 درهم فقط، وهل يجرؤ هؤلاء على القول: إن النبي صلى الله عليه وسلم زوج امرأة بثمن قدره خاتم من حديد أو درع أو نواة من فضة. إن هذا ليس إلا افتراء يرد عليه ويكذبه كل حالات الزواج التي حصلت أيام نبينا صلى الله عليه وسلم. لم تشهد المرأة لا في العصور الجاهلية ولا في العصور الغابرة، ولن تشهد في العصور القادمة انحطاطًا كبيرًا كالذي تشهده في أيامنا بسبب الحضارة الغربية المتهافتة ودعاتها في بلادنا من العلمانيين والماديين والملحدين. وكفى بذلك ردًا على ما يقولون وما يدعون بحق هذا الدين الذي أنزله الله تعالى إكرامًا للبشرية جمعاء دون تمييز بين رجل وامرأة أو كبير وصغير أو غني وفقير أو قوي وضعيف.



خامسًا: إن كراهة غلاء المهور لا يعني تحديدها أبدًا:

إننا حين نتكلم عن وجوب التواضع في المهور وتيسيرها، فإن هذا لا يعني أبدًا أننا ندعو إلى تحديدها وحصرها في قيمة معينة لا يجوز تجاوزها ولا دفع ما هو أقل منها، بل إننا بذلك نحذر أن يتحول غلاء المهر إلى عرف عام شائع لا ينعقد الزواج بغيره ولا تبنى أسرة إلا على أساسه؛ لأنه في ذلك ظلم كبير لفقراء هذه الأمة الذين لا يملكون في هذه الدنيا سوى القليل من المال.

إن القاعدة العامة في الشريعة الإسلامية هي أنه [لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها] وأيضًا [لينفق ذو سعة من سعته].

فالإسلام يعترف بقدرات الإنسان المتفاوتة، وبعجزه عن القيام بأمور كثيرة، فأقام أحكامه على أساس يتوافق مع فطرة الإنسان واستعداداته وقدراته.

ولقد أدركت هذه الحقيقة امرأة مسلمة في عهد عمر رضي الله عنه حين أراد أن يجتهد في تحديد المهر كما اجتهد في تحديد الأسعار في الأسواق فوقف خطيبًا بين الناس ينهى أن يزيد الناس عن 400 درهم في المهر اقتداء بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فوقفت هذه المرأة معترضة وقالت: 'يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم قال: نعم، قالت أما سمعت الله يقول: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً} [النساء:20].



فقال: اللهم غفرًا، كل الناس أفقه من عمر ثم رجع وصعد المنبر وقال: 'أيها الناس أني قد نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على 400 درهم فمن أراد أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل أو من طابت نفسه فليفعل'.

وعلى الرغم من أن هذه قد رويت بطرق معلولة، ولم يروها إلا أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق عن مجاهد عن الشعبي، إلا أن دلالاتها لتوحي بأن نساء هذه الأمة كن يدافعن عن حقوقهن ولا يسكتن عنها حتى ولو كان رأس الدولة الإسلامية هو الذي أخطأ في اجتهاداته بحقهن.

والقضية كلها مفادها أن لا تحديد في قضية المهر ولكن إطلاقها بما يتناسب مع ظروف كل مسلم وقدراته المالية.

فكل شرائع الإسلام قائمة على السير لا على العسر وعلى رفع الحرج، وحيث إن الزواج من سنن الحياة، فإن إدخال الحرج عليه بالمغالاة في المهر ونحوه إنما يعد تحديدًا من المجتمع لأمر لم يحدده الله ولم يحدده رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون مما يتنافى مع مقتضى التيسير الذي سنه سبحانه وتعالى وأمرنا به في قوله: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج:78]. وفي قوله: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة:185].



سادسًا: غلاء المهور يؤدي إلى نتائج خطيرة ومدمرة:

وأهم هذه النتائج ما يلي:

1ـ عزوف الشباب عن الزواج.

2ـ انتشار العنوسة في المجتمع الإسلامي.

3ـ انتشار الزنى والرذيلة كبديل عن الزواج.

4ـ ذهاب البركة والرحمة من البيوت والأسرة المسلمة.

5ـ تحول المجتمع بسبب التأخر في سن الزواج إلى مجتمع عجوز يعاني من مرض الشيخوخة.

6ـ تعرض الأسرة المسلمة إلى الأزمات الاقتصادية بسبب تراكم الديون عليها.

7ـ ظلم المرأة من زوجها إذا كان لا يخاف الله ولا يحفظ لها حقها، ولجوؤه إلى الخيانة لعجزه عن الطلاق بسبب المهر الغالي.

8ـ ضياع حق الورثة بعد موت الرجل بسبب مهر زوجته الذي يفوق ثروته.

9ـ انتشار قطيعة الرحم بسبب مواقف بعض الأزواج من أهل زوجاتهم الذين فرضوا عليهم مهرًا فاحشًا يعجزون عنه.

10ـ انتشار الكراهية بين الزوجين حين ينظر الزوج إلى زوجته على أنها تشكل عبئًا اقتصاديًا ثقيلاً لا يمكن التخلص منه بسهولة.



سابعًا: نظام المهر في الإسلام نظام رحمة للبشرية جمعاء:

إن من طبيعة المرأة وفطرتها أنها تحب أن تشعر أنها مطلوبة وأنها مرغوبة، وأنها تستحق من طالبها أن يبذل لها شيئًا نفيسًا عنده ليعبر عن حبه لها وتقديره لأنوثتها وجمالها.

لذلك نجد أن أعراف العالم بأسره قامت على أن يتقدم الرجل لطلب المرأة للزواج وليس العكس، اللهم إلا في حالات نادرة لا حكم لها، ولذلك أيضًا شرع الله عز وجل نظام المهر وجعله شرطًا لا يجوز التنازل عنه، اعترافًا بفطرة المرأة وطبيعتها، واستجابة إلى ما أودعه الله تعالى فيها من صفات ومميزات عاطفية.

ولقد خرج العالم الغربي عن هذا النظام وشرع نظامًا عرف بنظام الاشتراك في الأموال بين الزوجين، وفرض على الزوجة تحمل الأعباء مع الرجل قبل الزواج، ثم فرض عليها الإنفاق على نفسها من مالها الخاص، وأعطاها حق اقتسام نصف ثروة الرجل عند الطلاق ولو لم تكن مساهمة فيها.

ولا يخفى على الكثيرين أن هذا النظام قد ظلم المرأة ظلمًا كبيرًا بما فرضه عليها من واجبات مالية قد تعجز عنها ولا تقوى على القيام بها، وهو بالتالي قد ظلم الرجل حين أوجب اقتسام ثروته عند الطلاق، مما يعني اعتداء أحد الطرفين على الآخر، فلو جمع الرجل بعد زواجه ثروة كبيرة من عرقه وجهده، فإن النظام الغربي أعطى للمرأة حق سلب الرجل ما بناه لنفسه ولأولاده. وهذا ما دفع بالغربيين إلى العزوف عن الزوج واللجوء إلى المساكنة والزنى والإباحية.

واسف على الاطالة اخي الكريم


أسعد الله قلبك وأسعد الأوقات بك
بدايه أحرفي تأتيك متسابقة
لتزف لك أبجدية التهنئة بنجاحك
ألف مبارك لك ولنا

أخـي ..//..اخو هدلا
ألقيت بقلمك جانباً

أخي أمسح على رأسه بلمسة الرضا
أسكب فيه من مداد وعيك
أسقه من مداد فكرك
أنعشه بأنفاس نبضك
ستجده جاك بحرفه يسعى

يا فؤادي لا تَسلْ أين الـهوى .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى
شتان مابينهما في المعنى وإن تشابها في اللفظ
كتشتت الحب وفوارقه بين الأزمنة
أخـي
إستمع لفؤادك فستجد الإجابة بين نبضاته

اخو هدلا


حضور من نور


لا يسعني أمامه سوى أن أبحث عن أجمل تعابير الشكر


لما يحمله بين سطوره من لباقة و رُقيّ ..



صديقي / اخو هدلا


كن دوماً بجوار الحرف ،،


دمت بكل الود






قديم 04-10-2006, 03:07 AM   رقم المشاركة : 12
سلطان الحـ ب
Band
 
الصورة الرمزية سلطان الحـ ب
 







سلطان الحـ ب غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليــان المملوحه
أوافقك أخي الكريم والكبير
طلال التركي
بانه يجب على الشاب أن يدفع مهره من تعبه وكده
وأوافقك على هذا بنسبة 100%


ولكن في بعض الحالات لابأس ان ساعده أباه في ذلك
لان الزواج لايستلزم المهر فقط
إنما يستلزم البيت
أثاث البيت ( طبعا اذا كان المنزل خارج عن الاهل )
الشبكة
الصباحة
وغيره من طلبات أخرى
يعني لابد للرجل ان يتيقن بأهمية الزواج قبل الزواج
فإن كان مدركا للزواج ومسؤليته
فسيحافظ على زوجته حتى لو كان أباه هو من دفع المهر كاملا عنه

لكن نلاحظ ان بعض القبائل تزوج أبنائها الشباب في 18 وال20 وال 22
وطبعا رغما على الشاب وليس برضاه وهذا لن يكون ذنبه
لان والداه لم يتركا له خيارا آخر

هل الشاب في هذا السن سيعي ماهو الزواج
وماهي مسؤولية الزوج! ! !

طبعا لا
وباتالي قد يفشل الزواج بنسبة 90 %
والسبب في ذلك الاهل

في النهاية
على الفتاة وأهل الفتاة أن يتأكدوا ممن سيأخذ إبنتهم زوجة له
وهل هو يستحقها ومدركا لاهمية الزواج أم لا


همسة
اتدري مايغيض ياأخي طلال
والمصيبة الأدهى والامر
اذا كان الزوج يعيش مع اهله
وهم من يصرفون عليه وعلى زوجته

كيف يحس الشاب بانه متزوج اذ كان هكذا

الله يعيـــــن

وأشكرك أخوي طلال على هذا الموضوع الهــادف
كما أحيي فيك هذا الشعور الرائع النابع من شخص رائــع

أختك

ليـــــــــــان

اولا اشكرك اخوي طلال التركي عالموضوع الجميل والمفيد في نفس الوقت

واشكر ايضا اختي ليان على ماكتبته من تعليق

ونا من المؤيدين لرايها .. لانه طبعا في هالسن ال 19 او 20 سنه

سن اغلبيته مو قد مسالوية الزواج

وشكرا






قديم 05-10-2006, 04:48 AM   رقم المشاركة : 13
طـلال التركي
ضيف
 






اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %فزولها%
يعطيك الف عافيه على هذا الموضوع

واتوقع الجميع كفي وفى على هذا الطرح الجميل والله يسلمهم جميعن على ماكتبوو

ويسلم صاحب هذا الطرح........


دمت بود.......فزووووووو

تسلم ايدك غاليتنا على المروور المميز وتشريفك لصفحتى


الله يعطيك الف عافيه

وماقصرتي يــأ الــغــلأأ

سلم قلبك من كــل شــر
تحياتي لك






قديم 05-10-2006, 05:49 AM   رقم المشاركة : 14
محتاج حب وحنان
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية محتاج حب وحنان
 






محتاج حب وحنان غير متصل

أشكرك أخي الكريم على طرحك الرائع للموضوع وان كنت اختلف معك في كثير من أرائك.

أنا وبكل صراحة لم أسمع ان مساعدة الاب لابنه عيبا الا في الافلام والمسلسلات التي في الغالب ترسم الشاب الفقير على أنه أنسان مكافح عصامي يبني نفسه بنفسه, بينما تظهر الشاب الغني على أنه أنسان تافه عديم الشخصية.

ومسألة أن الأنسان سوف يحافظ على الشي الذي تعب فيه لايؤدي بالضرورة قيامه بالشيء ذاته مع زوجته التي دفع فيها "تحويشة عمره".

فكم أخي الكريم من رجال تزوجوا ودفعوا مهور زوجاتهم بأنفسهم, ومع كل هذا يعتبرون زوجاتهم سلع اللهم أنهم قاموا بشرائها بمالهم وليس بمال غيرهم.

أذا معيار الرجولة ليس في مسألة مهر أو غيره, وأنما الرجولة مجموعة من الأخلاق الكريمة والتي تشمل الحلم والنخوة والتسامح وحسن التصرف والتي لايمكننا تجريد أي رجل منها الأ بالمعاشرة وظهور صفات تتعارض مع أخلاق الرجولة.

معظم العادات القبلية في المملكة تعتبر مايسمى بــ"العانية", بأنه حق يدفعه أفراد القبيلة للعريس. فلا يمكننا أن نجرد الأنسان من رجولته أن هو قبل بهذه المساعدة من أفراد قبيلته.

ومسألة مساعدة الأب لابنه في الزواج وتكاليفة حتى وان دفع الاب كل التكاليف اذا كان مقتدر, هي مسألة نسبية تتغير حسب عادات كل مجتمع. ولهذا لايمكننا أن نقيس تجارب غيرنا على مجتمعنا.


مرة ثانية أشكرك أخي الكريم وأتمنى منك تقبل وجهة نظري بصدر رحب

والسلام عليكم







التوقيع :

قديم 05-10-2006, 06:29 AM   رقم المشاركة : 15
♥ ضــ الـقـمـر ــي ♥
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ♥ ضــ الـقـمـر ــي ♥
 






♥ ضــ الـقـمـر ــي ♥ غير متصل


غلاء المهور احد المشاكلـ في عصرنا الحاضر

و لكنـ ليس عند كثير من الناس

فـ من وجهـ نظري ان المرأة ليستـ سلعهـ للشراء

ليس مهماً هذا الامر و لنتركهـ جانباً

عند ما اهم منهـ .. فرسلونا الحبيب اوصانا

بأن من ترضون دينهـ و خلوقهـ فزوجوهـ ..

الدين و الاخلاقـ .. فأذا كان كذلكـ

فألامور الجانيبة لا تعني لنا شيئاً .,.

لكن الكنز بالنسبهـ لها هو تؤام روحها و نصفها الثاني

الذي ستعيش معه بقيهـ حياتها

فمتى ما كان رجلا يعتمد عليه فستكون حياتها جنة

لانه لن يبخل عليهـا و سيقدمها على نفسهـ

و سيعمل جاهداً لحمايتها و المحافظة على بيت الزوجيهـ


و كلـ امرأة لا ترضى بأن يكون مهرها من ابـ الزوج

فكل ماهو متعوب عليه يكون له طعم خاص و تجد النفس تحافظ عليهـ

لانهـ من صنع يديهـ و ثمرة جهده


و لكن لا بأس بالمساندهـ فا لمتطلباتـ عدهـ من بيت

او شقة او شبكة و و و غيرهـ من المستلزماتـ ..

فجميلـ ان يكون ذلكـ من الشابـ و لكن ان لم يستطع اتمامها

فلا بأس بمساندتهـ من ابيهـ ..

و انا ارى في مجتمعاتنا لا يهتموا بهذة الامور

بقدر اهتمامهم بالرجل نفسهـ و دينهـ و خلوقهـ و ما هو عليهـ

و اذا اقتصر منهـ شي فيتموهـ من قبلهم .. لانهم لن يبخلوا

على ابنتهم بشي و كذلك لن يكلفوا على الزوج اعباً اخرى

فوق طاقتهـ .. لا يكلف الله نفساً الا وسعها

:

كاتبنا الرائع و المبدع دوماً و ابداً

الملتاع

لن امدحكـ الان .. فهذا قليلـ بحقكـ

فلكـ كلـ الشكر و العرفانـ على ما تقوم بطرحهـ

لنا من مواضيعاً قيمهـ

:

تحياتي لشخصكـ الكريم






التوقيع :


[ .. غِيَابْ لا أكَثرْ .. ]

قديم 05-10-2006, 10:13 AM   رقم المشاركة : 16
ٌٌRAkaN al5aldi
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ٌٌRAkaN al5aldi
 





ٌٌRAkaN al5aldi غير متصل

*


مشرفنا الغالي

طلال

الله يزوجك .، قل امين

موضوع جدا قيم ، 00

اوافقــــك الراي في جميع ما أوردت


من غير مشورة ،0


خالــص تقــديري00







قديم 05-10-2006, 11:30 AM   رقم المشاركة : 17
سهرتني ياحب برتاح
Band
 
الصورة الرمزية سهرتني ياحب برتاح
 






سهرتني ياحب برتاح غير متصل

السلام عليكمـــ


صبـــــأح الخيــــــر



يعطيك العافيـــه اخوي طلال التركي على هذا الطررررح الاكثر من رائـــع


لمووضووع قد يكوون هو سبب ازمات كثيره من ازمااات مجتمعنــا


فغلاء المهوور يعني كثرة العنوسه
غلاء المهوور يعني تمرد الشباب والبحث عن منفذ لطاقتهم الجنسيه
غلاء المهوور لايعين على بناء اسره صالحه
غلاء المهوور يجعلنا نفكر مئة مره في بنات الوطن العربـــي


اذاً يامن بيدهم الحل والربط


نرجوووكم كفاكم طمعاً

فوالله لن يسامحوكم بناتكم ولا اولادكم


فلاتظلموو ابنائكم يا اوليــاء الاموور



وفي الختام تحية تقديرٍ واحترام لأخ رفيـــع المقام طلال بن تركي



سلمت الانامل ودمت لنا بكل ود

اخووك
سهرتني






قديم 05-10-2006, 01:19 PM   رقم المشاركة : 18
طـلال التركي
ضيف
 






اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الود
كلام سليم مليون في المية

كل ماهو متعوب عليه يكون له طعم خاص وميزة معينة وتجد النفس تحافظ عليه بكل حب لانه من صنع يديه وثمرة جهده

لاأنكر ان كثير من الشباب بلا وظائف أو أصحاب رواتب ضعيفة لذلك وجب من الطرف الاخر مراعاة ذلك بعدم المغالاة في المهور

فالمهر سيصرف على تجهيزها كعروس ويصبح ذلك المبلغ ذكرى

لكن الكنز الحقيقي هو العشير والوليف الذي ستعيش معه حياتها فمتى ما كان رجلا يعتمد عليه فستكون حياتها جنة وان قل المال فيها لانه لن يبخل عليه بشئ وسيقدمها على نفسه وسيعمل جهده لحمايتها والمحافظة على العشرة الجيدة بينهما

صحيح ان المهور لم تحدد وعندما اراد عمر بن الخطاب تحديدها ارجعته امرأة بأية قرأنية تذكره بذلك لان المهر يدفع على حسب حالة المتقدم المالية فان كان ميسور الحال دفع الكثير وان متوسط أو معسر الحال دفع حسب حالته المادية


لكن بالمقابل حث حبيبنا ونبينا على التيسير في المهور وذكر لنا أن خيرهن أيسرهن صداقا


وفق الله كل من نوى على الزواج واعانه الحمن على ايجاد الزوجة التي تكون قرة عين له واعانه اتمام زواجه على بركة منه الرحمن الرحيم

ووفق الله لكل فتاة لم تتزوج بالزوج الذي يكون قرة عين لها ورزق كليهما الذرية الصالحة اللهم آمين



طلال التركي


قلم متميز وطرح رااائع وفكر راق دائما وابدا يمتعنا بمشكلات وعادات اجتماعية تستحق النقاش


لاحرمناك ولاحرمنا التواجد والطرح الرااائع



أسيرة الود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بكِ أختي الفاضلة
أسيرة الود
وأسعد الله صباحكِ بكل خير
وسرور وطهر
كلماتي البسيطة
تعلن لكِ الشكر الخاضع
أمام روعة بوحكِ الإخاذ
وعبارات الثناء تقازمت في حضوركِ
لتتيح لكِ صعود ( منابر العلا الإبداعي )
الذي لايكتمل إلا بحضوركِ النقي
.
لكِ ياأسيرة أرهف التحايا
وصفاء الدعاء

وشكراً أخيـره وليس آخراً
لإنكِ طوقت العبارات بأطواق نسيمكِ الشذي
.
أرقـي أمنياتي
لكِ بكل التوفيق


أخوك

طلاالتركي






قديم 17-10-2006, 10:54 AM   رقم المشاركة : 19
جريـحة الأيــام
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية جريـحة الأيــام
 





جريـحة الأيــام غير متصل

تسلم ياخوي الغالي

والعزيز

وتقبل مروري






قديم 17-10-2006, 02:02 PM   رقم المشاركة : 20
عطنا نعطيك
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية عطنا نعطيك
 





عطنا نعطيك غير متصل

مشكوووووووووور اخوي طلال
وان الزواج مو لعبه وصدقت ان المهور مره عاليه بس موكل الناس مثل بعض
في قبائل مهورها محدده وفي قبائل ع حسب حاله الشاب وفي قبائل البنت ترضى باي مهر بس الاب هو اللي يختار المهر ويكون هو السبب
فلا تحطون الملام كله ع البنات
ومشكوووووووووووور







التوقيع :

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية