صـح قلبك ودام نـزفـك .. اخي
هي للبـوح اكثر مـيـــلا
والى التنفيـس هي اقرب منها للتجريـح
وهي هنا او هناك رائــعـــة بكل معنى للكلمة
هي بعيني مرآة يمكن ان تـرى من زاويتين
- الاولى :
تعبـــــــ نــــا !! انا وأنت ومن مثلنا يكمن في طيبتنا في نقـاء سريرتنـا
عبر تنكر -بعض - حبايبنا وبعض من اسكناه في دواخلنـا حتى تمكن من سبر اغـوارنــا !
عندما نضحي و نبــذل ونعـطي .. نكون نمنـح بـِـلا ترقـب وتلهـف للأخــذ
هذة معادنـنــا وهذة إنــائـنــــا نضـحــت بـإصــالـتـنــــا
يجـب الا يثنينــا تنكر البعض عن مواصلة تضحياتنـا و بــذلـنــا
يجب أن نكون امتـدادا لانــاس ورثـونــا الطيبـــة والـنـقــاء
يجب الا ننكس في تعاملنـا لنـعــود كمن هم يعاملونـنــا اليــوم !
قال بعض الحكماء (( العاقل من نفسه في تـعـب والناس منه في راحــة
والأحمق من نفسه في راحـة والنـاس مـنـه في تـعــب ! ) .
اذا هو حال الحمقاء فكيف هو حال الجـاحدين ؟ اكيد اكثر ايلامـا
ولكن ورغم هذا يجب الا نستسلم ونركـن للوهـن والتراجع عن مبادئنـا
نعم لنواصل وليواصل من تملكتهم الانفس الطيبة ، طـيب التعامل بروح النقـاء
بصور البذل والعطاء بـِـلا رجــاء من احـــد ، سوى اكرم الاكرمين ,,
/\/ /\/
- الثـانـيـة :
لـِـم َ لا نمنح الآخر الفرصة ؟
اليس من الممكن أن نكون السـبـب ؟
اليس من الممكن أن نكون انــانيين حــد الثمــالـة ؟
لـِـم َ لا نكون من سهل ومهـد لـهــذا ؟
يجب الا نلوم كل اللــوم
ولا أن ننـزهـ انـفـســنـــا كثيرا ، فالكمال لله
ونحن بشــر ، لذا كلنا خطـاءون وخيرنــا هم التـوابون منـا
الافضل الا نلقي بالاسباب على ى الآخر وننسى انفسنـا
قد نكون استعجلنا القرار
قد نكون تعرضنا لعملية نـم او غيبة اثرت علينا مباشرة دون تأكـد وتـروي
الم نؤمر (( بالتبين )) من إصـابة قوما بجهالة وحينها نصبح على مافعلنا نادمين ,,!
( فما اصعب ان تفتح عينيك يوما على واقع لا تريده )
( وان تخسر اشياء - فمابالك باشخاص - لم يكن في حسبانك خسرانـهـا )
/\/\/\/\/\/\/\
اخي هي ليست اختر ما بدا لك لا
ردي عليك هو الاول .
اما الثاني فهو لي ولمن يقرأنـي هنا ! نعم الكثير منا حينما نقرأ مثل هذا يتلبسنا
الزهو بالنفس واننا مثل كاتب هذة الاسطر واننا افضل من غيرنا ،فدائما ما نستعجل
الحكم على اصدقائنا واحبابنا بدون تروي منا ! لماذا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتذر منك على الإطالة
ولك وللجميع خالص الــود
اخوك / حـانـي الــود