أنا الذي تعج بك رفوفي
و خرائب الحزن
و أنقاض الهموم
كيف سأعيش وحيدا
بلا زرافات أفواجك
تجتاح خلالي
بلا أن أصغي لطيفك
في الليل الموحش البهيم
بلا أن أقضم من جمرة الشوق
يطفئها لسان حالي
بلا أن أهش أسراب القسوة
بالتحليق في الأحلام
بلا أن أضج بك يوما
دخانا بلا نار
صفيرا مبتعدا بلا قطار
من أخدني منك حبيبي
ليس حب اخر
انما أخشى عليك شجوني
نعم , سأصونك كما أرعاني
كما أحفظ عيوني
المشكل أنني لا أصونني
و دوما أدوس على فؤادي
لم أسعف رغبة عمري
أن أمتحن قربك و سعادتي
فأنا أخاف من نفث أنفاسي
كما تنين
فرحي في احتراقي
و اشتعال أشواقي
ملكتنا المبجلة
ترياق الحروف و بلسم لجراح شوق الذائقة انتِ
فتقبلي الاعجاب و التقدير و الاجلال