ولا يهمني لون البحر في العيون
اسودا كان ام ازرق
ولا تهمني الرياح القادمه بعنفوانها
الى تلك الامواج
فانا ارغب قدومها لتغرقني معهُ
في قاع البحور فاْحفر قبري
داخل صدرهُ
فلا حياة لي الا بروحهُ فهي لي
غذا" وروح
>>>>>>>>>>>>
عازف القلم (النـــــــــــــــــــــــــــــأي)
اولا" اسمحي لقلمي التجرء
والنيل من بعض كلماتك
فلم استطع الكتابه الا ببوحك
لا يكفي التصفيق لك ولا كلمات المديح
لان ساحر الكلمه ليس لسحرهِ دواء يجليهِ
ادام الله لك قلمك وبوحك الراقي
وفقك المولى حيث اْنت
وطنا" هناك اْسكُنه تنادي
سمائهُ المُحملة بالغيوم
بان تسقط غيثها
الذي اْبى السقوط من وجعِهِ
وركدت سُحبهِ كركود الدماء
بقلبي واْصابها القنوط
فلم يبقى منهُ الا اسمِه
بداخلي انه كان يحمل دماء
جريانها كـ اْنهر بعثت فيه
الحياة ثم غادرتهُا في لحظه
كانت سمائه تغرد بالون الغيوم
ولكن اْصبحت الان
غيوم لا تستحق الهطول
القيصر
حزنا" لايغفو
وان طاردتهِ سماء الشروق
فلا ترى عيني الا
شمسا" في لحظات الغروب
وقلبا" مهجوع
القيصر
قدوم حبرك كـ الخيل المسومه
تخبر بصدق االقلوب
وبروعه الاسلوب في
هذيان قلمك
الذي سطر هنا روائع
من الفيض الراقي
كون بخير
حملت حقائبي دون ان اضع بداخلها شيء
وتركت خلفي كل شيء
حملتهُ لي الاْيام
لـ اْهرب الى مكان اجهلهُ اْنا
وربما لا يجهلهُ قلبي
فيفرغ فيها عناء والام
عمرا" انهكتهُ الذكريات
وتمنى اْن ْتبقى كـسراب
يُرى ولا يلمس فلا اْريد
ان اْلتمس تلك الذكريات
اْريد فقط ان احمل حقائبي
واْن اْ ملئها بشيئا"
يعُيد لي نقطه للحياة ليس للذكرى ولكن لي امحو
أي ذره بقت من ذكريات
مـــ الشوق ـــلاك
تاخذنا الحياه من باب الى آخر
ونحن نقف فقط
امام بابا" واحدا"
فقط لا يرغب
ان يوصد
مــ الشوق ــلاك
ياقلما" اصبح لـ بوحي رفيق
ولحبره جمالا"
فأنت قلم واحساس
روعة وابداع
فأنتى صانعه الحروف العذبة
ارتاح جدا لقلمك
حمائل من الود لك سيدتى
كونى بخير
هي من جعلت شراين قلبي
ميناء ترسوا
زوارق رمشها عليه
وتترك كل حمولتها
الدافئه فوقهُ ليبقى
ميناءِ مغلق امام زوارق
البشر فلا يستطيع
حمل احدا" سواها ولكنها
هجرته دون ان تعود
وبقي قلبي يعزف
لحن الفراق ربما تعود
مجدلين
لامست سطوري
الفرح بمرور
طيف حبرك
الجميل والانيق
شاكرا" دوام وجوده
فأنتى روعه الحضور سيدتي
كونى بخير
جدلت اوتارا" من نسيج
قلبي ليعزف لحنا"
يراقص الخجل على
وجنتيها
فيتركها ندى لـ اْسقي
به ورود قلبي
فقد اذن ذبولها
سآره
زخات من الشكر
يبعثهُ حبري
لى روعه حضورك
لينتظر دوما"
مرورهِ
خمائل من السعادة لك سيدتى
وتراتيل من الشكر
لك قبعتى ووردة جورية
كونى بخير
هكذا اْنا في ُظلمات
اْشد من ُظلمات البحر
هكذا اْنا اْترك عيني
تتوسط كفوفي المحمله
بدمعا" غرق مرتجى ويرتجي
ان تنبعث اليه رائحه من الورد
لتزيل عنه رائحه الدمع المنسكب
وسط املا" وامااال
معلقتا" وحلما" مرتقب
تاركا" حمله بيدي
من نورهِ
اْشرق السماء والاْرض وقاع البحر
جثــ بلا روح ــة
عودتا" بين سطوري
كـاشراقه شمس الفجر
المنتظر تتخلل
بنسائم العبير
فملئى اركان سطوري بجمال
كلماته الدافئه
شكرا" هذا المرور
وشكرا هذه العذوبة
فأنت قمة الاناقة سيدتى
كونى بخير
فصول تتوالى
وانا ْ اجلس في ذات المقعد
اْكتب مسرحيه الحياة
التى اتسعت فصولها
ولا تنسدل ستائرها
فكلما اُسدل ستار بنهايه االفصل
تكون بدايه فصولا" آخرى
اْشد باحداثها فلا نهايه
لها الا بـ انسكاب
حبرها على مقعدي
لـ ابدل تلك الفصول
لفتة اْبتسامه
اطلاله حبرك وشقاوة
تعابيره
رونق بسطوري
فتظفي اليها روحا" للحياه
سعدت بتواجده الوفي دوما"
كونى دائما بجانبى
فأنت مبدعة بحق
ورائعه بكا مهانى الروعة
تراتيل من الورد لك سيدتى
كونى بخير