ماذا تقول لمن خذل احساسك
عندما يخذلـون احساسـك الجميـل
ويكسـرون أحلامـك بقسـوة
ويرحلـون عنك كالأيام في العمــر
وينبـت في قلبـك جـرح بأتسـاع الفـراغ خلفهـم
ثم تأتي بهـم الأيام اليـك من جديـد
*****
فكيـف تستقبـل عودتهـم
وماذا تقـول لهـم ؟؟؟
بل أقول لكـــــــــــــِ/ لست بحاجة إلى ان اقول لمن لا اعرف؟
لو لكل شخصٍ نزوة تقتلع وجودهــ في كوثر قلوبنا النديه ...فإننا
حتما أغبيا ...نصطنع شيئا اسمه حبا...وفي الحقيقه لسنا كفأً أن نحب؟
اقول لنا لو اننا لم ندمح ولو بيومٍ من الأيام هفوة من صنيع عملهم..
وهم ( محبووون) فإذن نعديها لمن...؟ نعذر من ... للأعداء....
أم للحمقاء...أم للمتربصون..الذين ينتظرون الدور.....قوليها.....
وجدتي غيره...أوليس كذالك... بل كذالك...
حينما يرى أحدنا ثمة شخصٍ يطرق بابه ويراه بمنظور آخر
تعجبه سماته..الوانه...حديثه...بيداية ولوجه لمرمانا ...نعض
اناملنا قهرا على مسايرة غيره...فنؤثره على غيره...
فنختلق الأعذار عذرا تلو الآخر لنزيح من أحببنا ..بلغة أصح وأدق
من حاولنا ان نحبه في دنيا أٌوهمنا أننا ما عشناها سوى أن لنعشق...
فهنا..نظهر لغة الآسى ...لغة الجوى...لغة القهر تعتلي السنتنا الحاده.
بمزاجية بل بهامشية واقعنا ..
نحن كذالك نحب أن نحب...فنخسر لا نخسر من احببنا بل نخسر
أحترامنا قبيل حبنا...لم نفهم بعد ما معنى الحب...
هوسيظل اكبر منا بكثير... إن كان هناك تفكير كتفكيرك...
حتى وإن كان من يكن ذالك الذي يستحق الولوج إلى قلبٍ
مفعمٍ بالفرااغ...؟
فأنا ولست حكرا لأنا....لأ ارضى البته أن اكون بديلا لأحد..
ولا حتى اول نصيبٍ إن كانت تلك نظريتها فيثاغورسية هكذا؟
فإن أخطئت يا ترى وجل من لا يخطأ أوترميني هكذا..لكل حرفٍ
طعنة لا سبيل منها...؟
فالدنيا عزيزتي حبلى بكل ما يخطر ببال...؟؟؟
أنتِ تقولين ذالك...وذالك يقول كما قلت...فإلى اين نحن ماضون..
ماذا سيكلل حبكما إن اجتمعتما على حصيرٍ واحد...كلاهما سئيان
إلا ما ندر؟؟؟
صحيح أن العمر لا يعود للوراء ..كلامٌ بمحله...
ولما يعود..لما...إن كان هناك اجمل من عودته الخّواء...
صحيح أن الإنسان يكتشف بين كل برهة وأخرى نفسه
ولكن من الصعوبة أن يكون ذالك بعد فوات الآواااااان؟
أما الحياة فصدقيني انبوبة فارغه لا تستأهل عيشا بها ..
مهما كااانت المغريات....إلا بعينٍٍِِِِِ آخريات.......
أمَا وإن وصل الأمر بحبهم أن تركو بصمات لنا في اعماقنا
فأعتقد من الصعب أن نسنى ونزيح تلك....
ولكن اعود لأقول...إن كانو كما قلت...ألا يستحق أن نغفر لهم..
لست مؤمنا بكنه ما حدث... ولكنني مؤمن جل إيمان أنني ملمُ
بالقصد...
يا تلك...ما يدفعك لكتابة مثل هذا..إلا شعور لا يضاه مثيله..
شعورٍ قد يلين ..كذالك الذي أوقف يديه طالبا للسبيل ان يكتنفه
وفي أي وقتٍ ابصره ما فتئ إلا ان تناسى كل ما حدث ..كل ما حدث
هذا ان كان ما تقولي صحيحا...
أمَا الإحساس ما عرفت الليالي قط أن لكل احساس زمان..
بل لكل احساس فؤاد..وشتان بين فؤاد وآآآخر....
بيد أنك وآريتي ذالكم الفؤاد..أبتدلته بمرباد لا يقوى تصدير.صدق.؟
اخاف أكثر ما اخاف أن يأتي ذالكم الوقت الذي يعود فيه الثلج ماء رقراقا..
فترجع الجاره لمعاودة الكاره..؟والتنقيب عن الآموجود..في امل الوجود؟
نلتي المنى بمعاودة البنى..ولكن...ليكن من قلبٍ ما طمع بشي...
لا تحاولي ..ان تدخلي غابة المحبين...إلا ..أن اغرست جذعا منها
علىعتبة بابك..وقتها لا لوم عليك ..ولا لوم عليك حتى وإن حشرت
نفسك في قلبها..ولكن...لتكوني على ابهة الأستعداد لمواجهة الإضهاد
فأحفظي ماء وجهك..تصاني...ولتكون البادرة من غيرك..فهو افضل.
ففي النصح يا اختاه ما كنت لأخجل....
تركتك أخرى..والدعاء...
هجيــــــــــر الشتــــاء‘‘‘