القمر على شاطئ البحر يرسم خطوط ضوءه
و أمواج البحر تقترب وتبتعد عني تريد أن تحنو وتشاركني همي
أراها تقترب شيئاً فشيئاً حتى لامست قدمي ..
وإ بتعدت بخجل سريعاً قبل أن ألتفت لها .. إبتعدت بعيداً عني .. ....
ألقيت بنظرتي على طرف قدمي
حيث عادت مرة أخرى موجة أجرأ تقول لي ..
قولي لي .. ماذا بك وماذا يجري
فتحت عيني متفاجأةً مما قالته .. وسالت دمعتي غصباً عني ..
وقلت و هل أنتي ترقبيني ..
أقصد وهل حقاً .. تهتمين لأمري ..
قالت .. لو لم أهتم لما سألتك كفي
عن توجيه الأسئله .. وأجيبي ولا تستفسري ..
أخبرتها بما أتعب قلبي وزاد ألمي...
قالت لي وهل ستعودي مثل ماكنتي ...
ام تتخاذلي ما بقيتي ... صمت ولم أعرف ماذا أقول ...
قالت لي حبيبتي .. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ِ ..
وتساير السفن الرياح .. حتى تصل لشاطئ ترسو عليه من بعد التعبِ ..
فكوني متفائلةً ماحيتي وغابت موجتي حينها عني...
إحترامي وتقديري لك أيتها الموجة حيث كنتي ...