نعم زلت بك اتمسك...
لكنني !!!
كل يوم أشعر أنك أبعد ... أبعد ... أبعد
كل يوم ملامحك تبهت
وصوتك يختفي ... والحلم يتشتت
أخشى أن يأتي يوما سيدي
ولا أعرفك
ولا ألفك
أخشى أن يأتي يوما سيدي
والحروف تنكرك
والصفحات تجهلك
ويمر إسمك من أمامي
من غير أن اهتز له
من غير أن أتحرك
فتصبح ماض من قسوتك
فهذا الحواجز ...
تميت أملا
تكسر حلما
تجرح صبرا
وتسرقني منك ومني تسرقك
فلكل كل شيء طاقة
فلا تغيرك ضحكة أو إبتسامة
أليس عنوان الرواية
ضحكاتك ..... ووحدك تعرف النهاية
ضحكاتك ..... وأي ضحكات تلك ؛/