قد أعود إليك في الزمن القريب
سأنتظر لحظة البدايه
لاأحد يتنبىء بتحولات المحيط
لم أقل البحر .. فاالبحر نعرفه برغم غموضه
ذالك المتحضر نعرف متى يثور ومتى ترسوا علي شواطئه الأحلام
أما أنت ؟
متى وكيف أقتحم عالمك ؟
أيها القروى البداءي
من أي زاويه اباغتك
لأزرع في قلبك حديقة لأجمل الزهور البريه
النادرة الوجود
ولتعرف أن هنالك أناساً متفائلون .. يزرعون الورد في قلب المحيط
أناساً يتجملون باالعشق.. ويتوجون رؤسهم بأطواق من الياسمين والصبر
لأعلمك كيف تترك جبروتك للأبد .. وتجلب اللآلىء والأسماك الملونه وشتلات المرجان إلي تلك
الجزيره المهجوره .. القابعه بين جزرك ومدك
تلك الجزيره
هجرتها الحياه .. ولم يبقى بها أحداً غيري
ولايسمع بها إلا هديرك المجنون .
أيها البعيد القاسي .. والمتسلط والمستبد ..
العنيد
كم من قمر أجبرته علي الإنتحار فوق أمواجك السوداء
كم من قمر ؟؟؟
وأنتحرت وراءه كل النجوم .. وتساقطت فوق امواجك نجمه .. نجمه
كيف أتجرء لمواجهتك
قد أكون أضعف المخلوقات
وقد يضع الله بي قوة لاتعلمها ..
روحي تلف عيناها بشال الأمل وترى فيما يراه النائم
خيول .. وطبول .. ورايات .. وسنابل .. ونفل وخزامى واعشاب نادره الوجود.. وزوارق نجاة ..
ودلافين أسطوريه ستحملني ألي أقرب شاطىء أمان في حالة الإنكسار
وبكل ضعفي سأقاوم البرد المميت .. والرياح العاتيه
ليس لأنني أريد
ولكن
لأنك قدري
واحاسيس معبرة تاسر القلوب
لقلمك احساس يحركه وقلب يترجم نبضاته الى مفردات راقية
ماهذه الكلمات الرائعة
ماهذا التناسق بالعبارات
ما هذا العطر الفواااااح
لكلماتك صدى في الروح والوجدان
أبدعت وصغت من الابداع عقداً فريداً