العبرة بارك الله فيك ليست بالقيمة أو الثمن (فالشرف والعفة لايعادله ثمن مهما غلا !!)
ولكن هو والله دنو النفس وأنهيار القيم (( من الجنسين ))
فالمعادلة معروفة والقضية مكشوفة
{ الزاني لاينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لاينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحرم ذلك على
المؤمنين }
والفتاة التي تعرض سمعة أبيها وأهلها لعبث العابثين هي فتاة لاتستحق قيمة الحذاء الذي
تلبسه
((( حتى في نظر عشيقها !!! أو مفترسها بمعنى أصح !))
فهو لاينظر إليها إلا ((( أدات لقضاء الوطر !!!!!!!!!! ووسيلة لتحقيق متعة ليلة !!!!!!!)))
ثم ماذا !!!
((( لتحمل العار والمذلة مابقيت ويبحث الذئب عن فريسة أخرى !!!!))) 0
مع ملاحظة أن الفتاة هي من يتحمل الوزر من الدرجة الأولى (( فالذباب لايقع إلا على اللحم
المكشوف ))
تطور الجيل بخطى ثابتة إلى الوراء
لم تعد المسألة قاصرة على نظره ....
بل تجاوزت{{ الخطوط الحمراء}}
لتتحول إلى{{ ليالي حمراء}}
وفي زمانات النت المعتمة
فجأتنا عبارة من هدايا العولمه
((تدفع لي اعرض لك))
وأي عروض..........!!!
ترى أي عبارة يحملها لنا الغد.......!!!
هل تراكم تتخيلونها.....!!!
عندما ينتحر العفاف.......
عندما يُنحر الحياء........
عندما يجاهر بالمعاصي......
عندما نرى....ونسمع.......
ولكن لا نتكلم.........
ماذا سيحل بنا عندها.......!!!!!!
دعوه للوقوف والتأمل بما حل وماسيحل!!!!
شاكره لك أهمية الموضوع
أخي الفاضل الراسي
أختك
v
v
v
v