.. مَلَاكِي ..
وَانَا فِي طَرِيْقِي لِلْكِتَابَة إِلَيْك ... أَقْصِد عَنّك !
..[[ شَعَرْت بِالْوَجَع ! ]]..
بـ وَخْز خَفِي عَمِيْق فِي قَلْبِي ,
وَأَوْطَان مِن الْحُزْن تَنْمُو دَاخِلِي
لَا تَأْبَه بـ عُمْرِي وَلَا بـ أَحْبَابِي
وَبَيْنَمَا أَنَا أَكْتُب ,
.. [ أَجَاهِد بُكَاء الِعِاطِفِة وَانْحَنِي !
ثُم أَضْعَف ,, وَأَضْعَف ,, وَأَضْعَف
حَاوَلْت أَن أَمْضِي الَى الْفَرَح كَثِيْرا
رَغْم إِيْمَانِي بِأَن سَعَادَتِي تَكْمُن فِي صُوْتِك ! 
[[ وَبِأَنِّي لَن انْتَهِي مِنْك حَيْث تَتَسَرَّب دَاخِلِي فِي كُل حِيْن وَسَاعَة ! ]]
أَخْبِرْنِي لِم تَتَعَمَّد فَعَل هَذَا ,
وَكَأَنَّك تَتِلَذذ بـ ضَعْفِي وَقِلَّة حِيْلَتِي
لَا ابْتِسَامَة تَبْدُو عَلَى قَلْبِي مُلَائِمَة وَأَنْت تَمْضِي إِلَيْهِم دَائِمَا ,
مُخَلَّفا وَرَائِك " طِفْلَة " لَم يَزَل شُبّاك وَجَعِهَا مَفْتُوْح لـ رِيْح ذِكْرَاك
ـــ أَجْهَل تَفْسِيْر هَذَا الْشُّعُوْر الَّذِي يَنْتَابُنِي بِك ـــ
**********************
تَمـر بْنـا لَحَظَات نَتَمَنـى أَن نُسَطِّر مَانُرِيْد بَحْرِيَّه ...
دُوْن أَن نَجِد .. مايُقَيدَنـا ..
وَبِلَحْظَات آُخْرَى نُرِيْد أَن نَكْتُب [[ بِعَفْوِيَّه ]]
.. لَايُهِم مَانَكُتُبِه ..
بِقَدَر مايهِمِنـا أَن نَكْتُب ...
وَتَقْتُلِنـا لَحَظَات نَبْحَث بِهـا عَن مَن يَسْمَعَنـا
**********************
**********************
.................................................. ....................... 
**********************
.................................................. ........... 