تدريبات إضافية لياسر ونيفيز
الهلال يبدأ إعداده لنجران بعودة الغائبين ومحاضرة فنية
ياسر الشهري - الرياض
واصل الفريق الهلالي الأول أداء تدريباته اليومية استعدادا للقاء نجران الهام للفريق بعد غد الأحد في نجران ضمن الدوري السعودي في جولته الثالثة عشرة, وكانت تدريبات الفريق البارحة قد أقيمت في الفترة الصباحية وانطلقت بمحاضرة فنية مطولة من البلجيكي جيريتس للاعبين طالب فيها اللاعبين بمضاعفة الجهد والتركيز خلال المرحلة المقبلة واستغلال اغلب الفرص المتاحة لتسجيل النتائج الايجابية , الى ذلك اشتملت التدريبات على تكثيف النواحي اللياقية والفنية للاعبين من خلال الدوران على مضمار الملعب وإقامة مناورة قوية شارك بها جميع اللاعبين وتحديدا الدعيع والمرشدي اللذين تواجدا في غرفة العلاج أول أمس وسط روح معنوية عالية بين اللاعبين وبمشاركة المعتزل نواف التمياط وشهدت المناورة الزرقاء اعتماد جيريتس على اللعب باللمسة الواحدة والتسديد بالإضافة الى تنويع اللعب. الجدير بالذكر ان الثنائي ياسر القحطاني وتياقو نيفيز قاما بعمل تدريبات لياقية إضافية لتعويض المخزون اللياقي الذي فقداه مؤخرا بسبب غيابهما عن التدريبات وتقرر ان يغادر الفريق الى نجران مساء غد السبت على ان تكون العودة مباشرة للرياض فور نهاية اللقاء.
المنافسه على أفضل لاعب بين المحياني والعنزي
الهلال يتصدر مبدئيا تصويت الجماهير عن الجولة 12
اليوم - الرياض
تصدر فريق نادي الهلال لكرة القدم مبدئياً تصويت الجماهير للجولة الثانية عشرة من دوري زين السعودي لجائزة الجماهير لأفضل فريق فيما جاء فريق نادي الوحدة في المركز الثاني وحل ثالثاً فريق نادي النصر أما جائزة الجماهير لأفضل لاعب فقد حل لاعب فريق نادي الهلال عيسى المحياني في المركز الأول وجاء ثانياً لاعب فريق نادي النصر عبدالله العنزي وثالثاً لاعب فريق نادي الهلال رادوي وذلك حسب نتائج التصويت المبدئية حيث لازالت الجماهير تستطيع التصويت حتى الساعة التاسعة والنصف (9:30 ) من مساء اليوم الجمعة عن طريق شركة زين للاتصالات الراعي الرسمي للدوري على الرقم 755557 حصرياً على أرقام شرائح زين وبالتعاون مع المشغل التجاري شركة صلة الرقمية التي تقوم بتشغيل الخدمة حيث يسمح للجماهير بالتصويت ابتداء من أول مباراة في الجولة وينتهي بعد 48 ساعة من نهاية آخر مباراة في الجولة ويمكن للجماهير التصويت من خلال إرسال رسالة منفردة يكتب فيها اسم اللاعب ورسالة أخرى يكتب فيها أسم الفريق والتي سيتم فرزها وتسجيلها آلياً دون أي تدخل بشري علماً أنه تم استبعاد الفرق التي خسرت مبارياتها في الجولة الثانية عشرة من التصويت على جائزة الجماهير لأفضل فريق.
النجم الخلوق يجدد الوفاء مع مطبوعته في زمن قل فيه الأوفياء
التمياط : «اليوم» وقفت معي في الضراء قبل السراء واستنير بطرحها
مواقف «الميدان» لا يمكن نسيانها وسوايف البكر تشدني كثيرا
فيصل الشوشان – الدمام
اشاد نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق نواف التمياط بوقفة جريدة (اليوم) ممثلة بملحق (الميدان الرياضي) معه طيلة مشواره الرياضي في الملاعب الذي امتد لسنوات طويلة مشيرا الى ان وقفة الجريدة معه في اشد الظروف ساعدته على تجاوز الكثير من العقبات في مشواره الرياضي .
ونوه التمياط اثناء حديثه لبرنامج هجمة مرتدة الذي بث يوم امس الاول على اثير اذاعة الرياض بدور جريدة (اليوم) معه سواء من خلال زاوية (سواليف) التي كان يكتبها الزميل الاستاذ محمد البكر نائب رئيس التحرير بالجريدة ابان ترؤسه للقسم الرياضي او من خلال الطرح العام للجريدة .
وقال التمياط في هذا الشأن : مواقف صحيفة اليوم لا يمكن نسيانها فهي قد وقفت معي في الضراء قبل السراء وكذلك فان الاستاذ محمد البكر كانت له بصمته تجاهي من خلال زاويته سواليف والتي كنت من اشد المتابعين لها في مختلف القضايا وليست التي تخصني او تخص نادي الهلال فقط كون طرح البكر مفيدا ويستنار به .
وكان التمياط قد تطرق للكثير من الجوانب في حياته الشخصية خصوصا الاعلامية منها ولم ينسى دور (اليوم) تجاهه وكرر ذلك طوال حديثه عن علاقته مع الصحافة والاعلام في مشواره الرياضي .
يذكر ان علاقة وطيدة جدا تجمع جريدة (اليوم) مع النجم الخلوق نواف التمياط ، وترجمت هذه العلاقة في موسم 2004م وهو الموسم الصاخب لعلاقة النجم الخلوق مع الجريدة عندما حل وقتها على هاتف (الميدان الرياضي) ابان تواجده في احد معسكرات المنتخب السعودي ووقتها جاءت الاتصالات من داخل وخارج المملكة خصوصا من دول مجلس التعاون الخليجي في دلالة على شعبية النجم التمياط وعلاقته المميزة مع صحيفته (اليوم) .
خدعوك بالاعتزال يا تمياط !!
عيسى الجوكم
صامتة .. عاجزة .. تستغيث فلا مغيث .. وتستجير فلا مجير .. عبثا .. حاولت أن تصرخ لملء المكان .. كنت أرقبها ترمح
فارسا يعلو بها في بروج النثر تارة .. وبين وسادة الشعر تارة أخرى .. يا لها من كلمات ترتاب من رؤية «الرحيل».
كنا متقابلين .. أنا وكلماتي .. نمنمات أحرف تدندن .. وسلالات من الصمت تعلو .. وما بينهما ذاكرة لا تغفو .. تنتفض لتشعل بركان العام 2000م صورة «لدالي» بكل تفاصيلها الصغيرة.
تناجينا دون كلام .. نعم حتى الكلمات صمتت إيمانا منها بروعة الفارس الذي أعلن الرحيل .. لكنها ذهبت ترسم فوق جباه التاريخ طقوس الفرح مع وداع 2000 عام .. وأخفت بين جوانحها كتابا من ذاكرة الوقت .. يقرأه أولئك الذين لا يمكنهم نسيان نواف التمياط فارس الأخلاق والفن والمهارة والأناقة , وكل الأشياء الجميلة لشاب عرف حدود شرع الله .. فكان قدوة للآخرين .. يحبه الصغير والكبير .. ويحترمه الجميع على اختلاف ميولهم ومشاربهم .
هو نواف التمياط إذا .. هو الإنسان الهادئ .. الذي سكن القلوب فلم يخرج منها .. واستقر في عقولنا .. ليتعلم منه الكثير من الأجيال المتعاقبة .. ان النجومية ليست فنا داخل المستطيل الأخضر فقط .. بل هي فن في التعامل مع الآخر .. فن في الأخلاق.. فن في الثقافة .. فن في الحراك الاجتماعي لفئات
محرومة داخل المجتمع من اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ممن يحتاجون اليد الحانية .
لقد ركز النجم نواف التمياط هذه القيم في نفوس الكثير من اللاعبين والنجوم , وحرص عليها , وتفاعل معها , وكان بحق نموذجا لنجم صاحب تفرد وتميز , لذلك أحبه الجميع , وقلما تجد حتى في أوج التعصب الإعلامي بين حملة القلم من هو مختلف مع هذا النجم .
ولأن التمياط متفرد بخصال قلما توجد في نجم آخر .. فلم يضجر من مقعد الاحتياط في مراحله الأخيرة مع معشوقته كرة القدم .. كانت الأضواء تستحثه لإحداث برق هنا وأمطار هناك في الإعلام المرئي والمقروء , لمظلومية يعتقدها محبوه وأنصاره , أو لعاطفة متوقدة من عشاقه باعتراضهم على جلوسه في مقاعد الجير .. لكنه كان يعي بعمق وإدراك أن الركض بقوة وبواسطة وباسم (كان) في المستطيل الأخضر .. أمر لا يناسبه ..
وان السير خلف الإعلام لإظهار قوته .. خصلة ليست من أخلاقه .. لذلك قرر الرحيل ليحل البديل الجاهز .
التمياط غادر ساحة الإبداع مبكرا .. فاشتعل صوت من أحبه بمقولة «ذهب الذين نحبهم» .. ألا سامح الله الإصابات التي حرمت العيون من مشاهدة قمر الملاعب .. وحرمت العقول من التعلم في مدرسة الفتى الذهبي , كتبها ودفاترها وأقلامها وكل أدواتها تربط نجومية المستطيل الأخضر بالأخلاق التي تسمو بالإنسان .
لقد غادر الساحة النجم الذي جمع المجد من كل أطرافه .. رفع كؤوسا .. وحمل ألقابا .. وكانت أفضليته تغرد بوسام أفضل لاعب آسيوي وعربي للعام 2000م .. لم ينس محبوه وعشاقه صولاته وجولاته في بيروت , وهو عامه الأميز في نهائيات كأس أمم آسيا قبل أن تحرمه الإصابة في العام التالي من مواصلة رحلة الإبداع .
في الثاني من يناير المقبل .. موعد آخر لدمعة الفرح والحزن .. دمعة لأولئك الذين سيرددون أغنية عبد الكريم عبد القادر «حسيت اني بنحرم شوف .. ما أقدر أوادع قطعة من يوف» وهي بالتأكيد دمعة حزن لوداع نجم لم يخلفه حتى الآن أي لاعب
بمميزاته الفنية (لياقة .. تسديد .. وعي .. تسجيل .. تمويل) .. يقدم الكل على حساب الجزء .. انه باختصار يذوب في المجموع وينكر الأنا .. أما دمعة الفرح فهي لعشاقه بالتأكيد الذين يحلو لهم مشاهدة قمرهم في ليلة شتاء , ليمنحهم وقتا من البنفسج لتوقد المدفأة في قلوبهم ذكريات العام ألفين وما قبل ..!!
في الثاني من يناير .. سيقول أهل الوفاء كلمتهم .. لشاعر المستطيل الأخضر .. ولأستاذ الملاعب .. ولدكتور العقول والقلوب .. بأن الفرح الذي منحهم إياه سيكون حاضرا بقوة في المدرجات .. سيكون رد الجميل بأفضل منه .. سيكون الوفاء كبيرا لنجم بحجم التمياط فنا وخلقا وأدبا .
وداعا لنجم ابتعد .. فطالبه الآخرون بالعودة .. ولنجم فضل ألا يأخذ زمانه وزمان غيره .. ولنجم ترفع عن التفاهات في محنته .. ولنجم استثنائي يتصاعد محبوه حتى وهو بعيد عن المستطيل الأخضر .. ولنجم في مسيرته فضاء واسع من التسامح .. ولنجم لم ينحن لأمواج الإصابات المتتالية ولم تلغ تلك الإصابات ألق الأشرعة المترعة في قاربه برائحة الحب , لكل من شاهده أو سمع عنه .
موعدنا في الثاني من يناير مع نواف والانتر .. والأهم مع أهل الوفاء في يوم الوفاء .