اختلفا على تشكيلة الشباب في غرفة الملابس .. وتخلفا عن مرافقة البعثة
سامي وهاسيك يتخاصمان .. والأول يبكي مقهوراً
عبد الرحمن أباعود من الرياض
كشفت مصادر مطلعة عن نشوب خلاف بين التشيكي إيفان هاسيك مدرب فريق الهلال لكرة القدم، وسامي الجابر مدير عام الفريق عقب مباراة الشباب الإماراتي أمس الأول 1/1 في الجولة الثالثة من الدوري التمهيدي لدوري أبطال آسيا 2012. ودار الخلاف في غرفة ملابس الفريق في ستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب الإماراتي مسرح المباراة، بسبب التشكيلة الأساسية التي دفع بها هاسيك منذ البداية، بجانب أسلوبه في طريقة اللعب والتي لم يكن الجابر مقتنعا بها.
وقالت المصادر عينها: "كان الجابر يؤكد لهاسيك عدم جدوى التشكيلة الأساسية قبل بداية المباراة بجانب أنها لا تتناسب مع طريقة اللعب التي سيعتمد عليها، إلا أن الأخير لم يقتنع برأيه، مما نتج عنه مواصلة نزف النقاط حيث فقد الفريق نقطتين، الأمر الذي أدخل الأول في نوبة بكاء عقب صافرة النهاية، وبدأ يلوم هاسيك على طريقته وعدم استماعه لرأيه، مما تسبب في تفجير الخلاف".
وكانت مصادر أخرى، قد أشارت إلى نية إدارة النادي في إقالة هاسيك، حيث وضعته في مفاضلة مع الألماني هيكو بانون مدرب الفريق الأولمبي الذي قدم مستويات فنية مميزة عقب خلافته لمواطنه المقال توماس دول، وأوصل الفريق لنهائي كأس ولي العهد، أو سامي الجابر، وإن كانت الأصوات الهلالية تتجه غالبيتها للأخير.
يشار إلى أن هاسيك والجابر بقيا في دبي الإماراتية، ولم يرافقا بعثة الفريق في رحلة العودة إلى الرياض التي وصلتها عصر أمس، بعد أن أجرى تدريبا استرجاعيا في نادي الشباب الإماراتي صباحا.
يذكر أن هاسيك بقي بجانب عائلته التي تقيم في دبي، على أن يشرف على تدريبات الفريق اليوم والتي ستنطلق في السابعة والنصف مساء في ستاد الأمير سلمان بن عبد العزيز في مقر النادي استعدادا لملاقاة نجران في الجولة الـ 25 من دوري زين السعودي بعد غد.
طالب إدارة الهلال بتصحيح الأوضاع قبل أن تطير الطيور بأرزاقها
السلوة: علة الهلال هاسيك.. خططه غريبة
إعداد: فارس المحيميد
يعاني الهلال منذ بداية الموسم خللا فنيا واضحا، تمثل في بادئ الأمر في التعاقد مع الألماني توماس دول ليفتقد الفريق ثقته الفنية منذ بداية الموسم بتكتيكه غير المناسب، الذي أثر في مستويات كافة اللاعبين، سواء المحليين أو الأجانب، وفي عالم كرة القدم البداية الخاطئة لا يمكن إصلاحها إلا بالمسكنات التي لا تدوم لفترة طويلة، إلا في حال قيادة الفريق من قبل القريبين من الأوضاع الهلالية والقادرين على انتشاله من سوء العمل الفني، وهو ما نجح فيه الألماني بونان مدرب الفريق الأولمبي وسامي الجابر الأعرف بالأمور الفنية في نادي الهلال، حيث أشرفوا على الفريق في كأس ولي العهد وقدموا مستوى رائعاً أشاد به الجميع، ونجحوا نجاحاً باهراً، وشهدت تلك الفترة اكتشاف عديد من المواهب وإعطائها كامل الثقة في المشاركة مع الفريق، لكن في المباراة النهائية أشرف على الفريق المدرب الجديد آن ذاك التشيكي إيفان هاسيك، التي كانت هي بداية هبوط مستوى الفريق، بعدها الهلال عانى انحدارا رهيبا وغريبا في المستويات جعلته يفرط في مباريات لا يمكن التفريط فيها، وبالذات في دوري زين للمحترفين، الذي افتقد كثيراً من الحظوظ بسبب أخطاء قاتلة من المدرب.
في مباراة أمس أمام الشباب الإماراتي المهمة والمفصلية بمشوار الهلال في دوري أبطال آسيا بدأ المباراة بطريقة لم يعتاد عليها الفريق منذ سنوات، وذلك باللعب عن طريق الأطراف وبوجود مهاجمين، وهذا الأمر لم يستطع اللاعبون التكيف عليه، وبالذات في مثل هذه المباراة الصعبة، والهلال خسر بالتعادل خلال مباراة أمس والمباراة، التي سبقتها أمام الغرافة القطري، ومباريات كانت في متناول اليد لكن المدرب وأخطائها، التي تحدث عنها جميع المحليين حتى المتابعين والجماهير.
من جانبه، شدد المدرب الوطني والمحلل في القناة الرياضية السعودية أن الهلال يملك لاعبين على مستوى عال يحتاجون فقط إلى مدرب يستطيع توظيف إمكاناتهم، وقال: ''الجميع يتفق على تميز الهلال في العناصر، التي يملكها وبالذات في خط الوسط، حيث يضم لاعبين على مستوى عال قادرين على التكيف مع المباريات وظروفها المختلفة، والدليل على ذلك الفترة التي قضاها الألماني بونان وسامي الجابر، التي شهدت تقديم نهج تكتيكي مميز، وذلك بفضل إمكانات اللاعبين المقرونة بمدرب يعرف إمكاناتهم، وهذا الأمر يعطي الفريق قوة لا يمكن تجاوزها''.
وزاد: ''في بعض المباريات يقوم التشيكي هاشيك بأمور فنية غريبة، ولا يمكن تفسيرها، وآخر ذلك في مباراة أمس الأول أمام الشباب باعتماده على قلب الدفاع عبدالله الدوسري كظهير أيسر أمام قوة فريق الشباب الإماراتي المتمثلة في البرازيلي سياو، الذي لم يستطع الفريق إيقافه طوال مجريات الشوط الأول، وفي الشوط الثاني مجرد عودة سلمان الفرج للظهير الأيسر أنهت تلك المشكلة التي عاناها الفريق، إضافة إلى إشراكه محمد الشلهوب لصناعة اللعب، الذي افتقد الهلال هذا الأمر تماماً في الشوط الأول''.
واستطرد بقوله: ''التأهل ما زال بيد الهلال وبالذات أنه سيلعب أمام الغرافة القطري والشباب الإماراتي في الرياض وهذا الأمر يعطيه أفضلية التأهل، ولكن الحقيقة تقول إن الفريق يعاني فنياً أخطاء المدرب البدائية، ولو كان بونان والجابر في قيادة الفريق حتى الآن لأصبح الوضع مختلفا ومغايرا لما يقوم به المدرب الحالي''.
وختم قائلاً: ''الهلال لا يحتاج إلى عمل كبير أو ما شابهه هو فقط يحتاج إلى مدرب يعرف إمكانات اللاعبين وقدراتهم والطريقة الأمثل للفريق، ويكفي أن احتياط الهلال في المباراة الماضية الشلهوب والفريدي والعابد، وهذا الأمر يؤكد أن العناصر والأدوات موجودة، لكنها تفتقد من يستطيع توظيفها والاستفادة منها، والأمر الآن بيد الهلاليين والتصحيح في هذا الوقت أفضل من بعد الخروج من البطولة الآسيوية، حينها لا ينفع التغيير والتعديل، لأن الطيور طارت بأرزاقها، وفي حال تسلم الألماني بونان وسامي الجابر زمام الأمور التدريبية سيكون وضع الفريق مختلفا، وسيكون منافسا رئيسا على تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والتأهل للأدوار المتقدمة في دوري أبطال آسيا''.
هاسيك بقى في دبي .. و إغلاق تدريبات الهلال
الرياض – مشعل الوعيل
يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال يوم الجمعة تدريباته, حيث سيجري الفريق تدريب وحيد مغلق في الرياض قبل السفر السبت إلى نجران لخوض الجولة (25) من دوري زين السعودي للمحترفين ضد نجران الأحد , البعثة وصلت اليوم للرياض عقب فراغها من مباراة الشباب الإماراتي بدبي في إطار الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أسيا والتي انتهت (1-1) , وتخلف عن مرافقة الفريق للرياض مدرب الفريق الأول التشيكي هاسيك ومساعده اللذين فضلآ استغلال إجازة الـ(24) ساعة في البقاء بالإمارات على أن يقود تدريبات الفريق الجمعة.
من جهة أخرى قام مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين ياسر القحطاني بزيارة مقر بعثة الفريق في دبي .
دوري الشباب : فاز القادسية .. تفوق الاتحاد .. المطاردة متواصلة
واصل فريق درجة الشباب لكرة القدم بنادي القادسية تمسكه بصدارة الدوري السعودي الممتاز لدرجة الشباب , عقب أن تجاوز عصر اليوم فريق الأنصار في الخبر بثلاثية نظيفة ضمن مباريات الجولة الثامنة عشر, رفعت رصيده إلى (44) نقطة , وفي جازان تمسك فريق الاتحاد بملاحقة القادسية , حيث نجح الاتحاد بالعودة لجدة بنقاط المباراة الثلاث عقب فوزه على حطين (2-0) , وبهذا الفوز يرتفع رصيد الاتحاد إلى (43) نقطة في وصافة فرق الدوري , وبفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الثالث فريق الأهلي الذي تجاوز عقبة النصر بصعوبة (4-2) , في المواجهة التي جمعت الفريقان في ملعب النادي الأهلي بجدة , وفي الرياض تعرض رابع فرق الدوري الهلال للخسارة من نجران (1-2) , ليبقى الهلال على رصيده السابق (32) نقطة.
** نتائج الجولة
القادسية - الأنصار ( 3 - 0 )
الاتفاق - الفتح ( 1 - 0 )
الهلال - نجران ( 1 - 2 )
الشباب - الوحدة ( 1 - 1 )
حطين - الاتحاد ( 0 - 2 )
الأهلي - النصر ( 4 - 2 )
** ترتيب الفرق
1 - القادسية ( 44 نقطة )
2 - الاتحاد ( 43 نقطة )
3 - الأهلي ( 38 نقطة )
4 - الهلال ( 32 نقطة )
5 - الشباب ( 27 نقطة )
6 - النصر ( 25 نقطة )
7 - الاتفاق ( 22 نقطة )
8 - نجران ( 20 نقطة )
9 - الفتح ( 17 نقطة )
10 - الوحدة ( 17 نقطة )
11 - حطين ( 17 نقطة )
12 - الأنصار ( 8 نقاط )
في الهلال حلها واحد
عبدالرحمن الجماز
حتى وهو يحظى بدعم ووجود إداري رفيع المستوى لم ينجح فريق الهلال الأول لكرة القدم من وضعية (الوهن) التي يعيشها حاليّاً، سواء في الدوري (اللي طار) أو في دوري أبطال آسيا، والذي أتوقع أن تكون مغادرته لها أيضاً هي الأقرب، لو بقيت الحال على ما هي عليه، ولم يتحرك الهلاليون لانتشال فريقهم الضائع. وتحمّل الجماهير المدرب هاسيك المسؤولية كاملة لما آلت إليه الأمور في فريقهم: وهو حكم أظنه مجحفاً بحق مدرب لم يمضِ على تسلمه مهام تدريب الفريق شهران بعد. صحيح إن للمدرب هاسيك أخطاءه ولكنه ليس الوحيد، وكان من الأولى أن تكون الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد المعنية بتحمّل المسؤولية بعد سلسلة من الإخفاقات سواء من التعاقدات (الفاشلة) مع اللاعبين المحترفين محلياً وخارجياً، وعدم الوقوف على طبيعة العمل الذي يؤديه الكادر الطبي للوصول إلى إجابة شافية تفضي لمعرفة الأسباب الحقيقية للإصابات التي يتعرض لها نجوم الفريق والتي سجلت رقماً قياسياً مقارنة بلاعبي الأندية الأخرى. عموماً في هذه المرحلة لا أرى لها سوى حلٍّ واحدٍ إبعاد هاسيك وتكليف سامي، خاصة وإن الإدارة لن تستطيع مواجهة الضغوط الجماهيرية، ولن يكون أمامها إلا هذا الحلّ.
سطو الأهلي
فهد الروقي
هاءات ثلاث
غريب أمر بعض المحسوبين على الأهلي فما أن بدأ فريقهم يتحسس طريق المنافسة على البطولة الأقوى حتى بدأوا في شنّ هجوم على كل من يخالفهم الرأي أو يقول الحق دفاعا عن الشباب المتصدّر وكأنهم بذلك لا يعترفون بأصول المنافسة الحقة فهم وبعد أن دخلوا في صراعات طويلة مع أطراف اتحادية بخصوص ملكية « ياكلك حبة حبة « وحين انتهى الأمر بأنها حق مشاع للجميع توجهوا نحو ادعاء ملكية فكرة « الأكاديميات « ورغم نجاح تجربة الأكاديمية إلا أن فكر نائب رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال الأمير بندر بن محمد قد سبق الجميع بسنوات ربما تكون ضوئية حين أسس قبل أعوام خلت مدرسة الهلال التي خرّجت كبار النجوم والأساطير ولأن « أبو طبيع ما يخلي طبعه « فقد توجهوا نحو الألقاب فسلبوا لقب « الراقي « الذي كان ماركة مسجلة باسم الشباب نظير علاقاته المتميزة بالجميع ومحبة غالبية جماهير الأندية الأخرى له وحين استهلكوا المسمى قادتهم أطماعهم نحو لقب « الملكي « الملتصق بالهلال منذ نشأته وتسميته على يد المغفور له بإذن الله الملك سعود وفق وثائق رسمية اطلعت عليها بنفسي وشاهدتها بعيني ولم يقل لي أحد شيئا عنها مدعين أنهم الأحق باللقب ورغم كونه لقبا لا يصعد بصاحبه للمنصات ولا يجلب له الذهب إلا أن حجتهم فيه ضعيفة فالفوز الأكثر بالكؤوس قد لا يستمر لأن المعيار غير ثابت وهناك فريق آخر حاز على كؤوس كل الملوك بلا استثناء وهذه المطالبة على وجه الخصوص جاءت بطريقة رسمية ومن خلال مدير المركز الإعلامي الآن توجهت بوصلة اهتمامهم بتعقب فريق الشباب المتصدّر ومحاولة تصويره على أنه مستفيد من التحكيم مع أن العكس هو الصحيح ففريقهم هو أكثر الفرق المحلية هذا الموسم استفادة من الأخطاء التحكيمية ويكفي أنها أخرجت الهلال من المنافسة بثلاث نقاط لصالح الأهلي حين ألغى هدفا صحيحا وحرم الأزرق من ضربة جزاء ومن طرد لمدافع أخضر هذا عدا ما حدث في لقاءات كثيرة لعل آخرها ما صرّح به رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا بإثبات كثير من الأخطاء التي صبت لصالح فريقهم ولا أعتقد أنهم سيتوقفون عن ملاحقة الشباب ومحاولة النيل منه حتى يحسم أمر اللقب الذي يريدونه لهم « بالقوة « ليقطعوا مسلسل سنوات الحرمان الطويلة الهاء الرابعة أكبر غلط إن الغلط يعتبر صح والصح يخضع للغلط ويترجاه مدري نلوم الوقت يوم الزمن شح وإلا نعاتب وقتنا ونتحداه