الشعر عندي ., طرف ثوب اليتيمه .,
............... سترها ., وكان الفقر ب الحال بادي .!
ما بقى عندي سوى ., بسمه قديمه .,
......... من شفاهي بس ., ماهي من فؤادي .!
كان وقتي ., لون طيب ., ولون شيمه .,
............ وصار وقتي مثل ضحكاتي ., رمادي .!
في زمنا صارت أحلامي ., جريمه .,
........... ب السواد أكتب على صفحة سوادي .!
منّهم حلمي غدى ., مثل النميمه .,
............. بيني وبيني ب همسي وإبتعادي .!
كيف يولد فرح ., وأيامي عقيمه؟
............ وليش يُخنق حُر ., ب يدين المبادي؟
نذر لو يُقتل حزن ., لإذبح تميمه .,
............... حزننا ., يهدد الناس ف بلادي .!
ودّي أصوّر مع الناس الرحيمه .,
............... باكر يموتون ., وتعيش الأعادي .!
والأكيد إن كل غالي ., دون قيمه .,
........... لو عرف كم قيمته ., ب يكون عادي .!
في سما بالي ., حنين الأمس غيمه .,
............... أعبرت من غير قطره ., للبوادي .!
ما درت عن قيض الإحزان وجحيمه .,
............... والشعور اللي بكى في كل وادي .!
العتب يصغر على الدنيا العظيمه .,
............... والتعب رزقي ., ومحصول الإيادي .!
ب تستّر في طرف ثوب اليتيمه .,
.......... دام صوتي صمت ., مدري كيف أنادي .!
العرض العادي
