في كل صبحٍ و صبح.. يرتدي الرغيف وجهاً أسمراً, و يقفز إلى التنور! و وحدي أشعر بالحرقة.
ليتني أعود :)
مَفَاهِيْمُ فَضَفَضَة وثقآفةُ ثَرَثَرة .. والألَمَ أنْ لا تَكَتَفِيْ بِهَا , وَ لا تَفَهَم مَا تُريْد !
../ لست سوى طفله أرقها سوء المصير وأعناها طول المسير !
حقّاً ليالي البُعد دايم موجعه ,
نصيحة فوضوية / لاتجعل نوافذكَ مشرعة نحو الـ بعيــــــد , اجعلها تطل على بناية فارهة الطول , أو شجرة يتيمة المبيت , لكن لاتجعلها أمامَ فراغ مملوء باللاشيء .. فقد يأتي أحدهم يوماً ليزرع قوائمهُ قريباً منك !.
سأبدأ رحلتــــي جرحاً.. و أسمو فــوق آلامي .. وإن راعني طـــول هذا الطريق!! فإنــي لـــه
من المؤلم أن ترحل إلى أعماقك فتجد نفسك الـ غريب !. هل هي تلك الحالة التي تسمّى : ( الجسد حينما يتنكر للروح )
سأصهر الشتاء في داخلي , حتى ينمو الصيف قريباً من صدري المزدحم بالتباريح , حتى أشعر بصقيعكِ وهو يقترب مني أكثر . . . أكثر !.
أوراقكِ تهمس إلى الريح وكأنها تود أن تقول : التحفيني كغيمة , لفيني تحت جسدكِ اللاموجود , ثم سوقيني إليه !.