ما أحداث سرية كرز بن جابر الفهري لقتل نفر من قبيلتي عكل وعرينة ؟
ج أحداث سرية كرز بن جابر الفهري لقتل نفراً من قبيلتي عكل وعرينة، كما يلي:
كانت السرية في سنة 6 هـ.
جاء إلى المدينة ثمانية من قبيلتي عكل وعرينة،
وأسلموا على يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكان يظهر عليهم السقم،
فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم سوء حالهم،
فأشار عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالخروج إلى الصحراء
يعيشون على ألبان الإبل حتى يصحوا،
وأرسل معهم راعياً (يسار مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم)
وعدداً من الإبل ترعى ويشربون.
سولت للثمانية أنفسهم بعد أن صحت أجسامهم،
فقتلوا الراعي (يسار مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم) ومثلوا به،
وكفروا بدينهم، وخرجوا بالإبل إلى بلادهم.
عندما عَلِمَ رسول الله صلى الله عليه و سلم بالخبر،
أرسل خلف الثمانية المعتدين عشرين رجلاً بقيادة كرز بن جابر الفهري.
لحقت السرية بالمجرمين، فقتلوهم، ومثلوا بهم كما فعلوا بالراعي.
بعد ذلك نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن التمثيل.
نزل في ذلك قول الله تعالى:
{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً
أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ
ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) }
(سورة المائدة).
بعث رفاعة بن زيد إلى قومه عامة
ما أحداث بعث رفاعة بن زيد إلى قومه عامة ؟
ج أحداث بعث رفاعة بن زيد إلى قومه عامة، ذلك أنه بعد صلح الحديبية،
جاء رفاعة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلن إسلامه، وقدم له غلاماً كهدية،
تقبلها منه وحمد صنيعه،
وكتب له كتاباً بهذا النص:
( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد ،
إني بعثته إلى قومه عامة ، من دخل منهم يدعوهم إلى الله و إلى رسوله ،
فمن أقبل منهم ففي حزب الله و رسوله ، و من أدبر فله أمان شهرين ) ,
وبرجوعه إلى قومه أسلموا وسلموا.
سرية أبان بن سعيد أثناء الإعداد لغزوة خيبر
ما أحداث سرية أبان بن سعيد أثناء الإعداد لغزوة خيبر ؟
ج أحداث سرية أبان بن سعيد أثناء الإعداد لغزوة خيبر، كما يلي:
كانت السرية في شهر صفر سنة 7 هـ.
قائدها أبان بن سعيد.
هدف السرية، إرهاب الأعراب بنجد، وإشغالاٌ لهم عن القدوم إلى المدينة
أثناء خروج المسلمين إلى خيبر، حيث ينوي اليهود الهجوم على الأعراب
الذين يطلبون غِرّة المسلمين، للقيام بالنهب والسلب وأعمال القرصنة.
النتيجة: رجع أبان بعد أداء ما طُلب منه، فوصل خيبر
وقد فتحها رسول الله صلى الله عليه و سلم.