رادوي: عقدي مع الهلال وليس مع كوزمين حتى أتبعه
ايف الثقيل من الرياض
اعترف الدولي الروماني ميريل رادوي لاعب فريق الهلال لكرة القدم، بأن مواطنه كوزمين أولاريو مدرب السد القطري، متابع له ويصحح الأخطاء التي يقع فيها في كل لقاء، رغم ابتعاده عنه، وقال «عندما أقدم مستوى متدنيا، أبادر بالاتصال عليه إذ يصارحني بالأخطاء التي وقعت فيها، ما يسهم في تحسن مستواي في اللقاء الذي يليه»، بالإضافة إلى النصائح التي يتلقاها من المدرب البلجيكي إيريك جيريتس، وزملائه اللاعبين.
وكشف رادوي عن أنه صدم بإبعاد كوزمين من تدريب الهلال، وقال «فور سماعي بالنبأ اتجهت إلى منزله، وسألته عن صحة المعلومة التي وصلتني، وقال لي «أقدمت على فعل أسيء فهمه، ولذلك أنا راحل»».
وعن آخر الكلمات التي قالها له كوزمين أولاريو قبل أن يبرح الرياض، أجاب «قال لي أبق كما عهدتك، لا تتأثر، وواصل تقديم عروضك المميزة».
وفند الدولي الروماني الملقب في بلاده بـ «القائد زورو» عبر برنامج في المرمى الذي يبث في العربية ويقدمه الزميل بتال القوس، الأنباء التي أشارت إلى انتقاله إلى نادي السد القطري، في فترة التسجيل الشتوية، وقال «لم أتلق أي عرض من النادي الخليجي»، مشيرا إلى أن آخر اتصال بينه وبين مواطنه كوزمين أولاريو، قبل أسبوعين ولم يتطرقا إلى هذا الموضوع. وعما تردد في حينه عن نيته ترك الهلال بعد رحيل مواطنه، رد «عقدي مع الهلال وليس مع كوزمين حتى أرحل معه، وأنا مرتاح جدا في النادي العاصمي، وسأستمر معه حتى نهاية عقدي، ولكن ربما يقول لي الهلال لا نريدك، وعندها سأغادر».
وعن نية جيريتس تغيير أحد اللاعبين الأجانب، أجاب «ليس لدي أي معلومة، نحن لاعبون نؤدي وظيفتنا داخل الملعب، وليس لنا علاقة بالأمور الفنية، ولا أعلم إن كان جيريتس يحبني أم لا». وعن معرفته بالكلمات العربية، أجاب «أعرف الحسن والسيئ منها، ولا سيما التي أسمعها من لاعبي الفريق الخصم عند احتكاكي بهم، مثل كلمة «أمك» التي تتردد على مسامعي كثيرا، ما دعاني إلى سؤال المهاجم الدولي ياسر القحطاني عنها والذي أوضح لي أنها تعني سب «والدتي».
لرغبتها في عدم رعاية مهرجانات نجوم الهلال مستقبلا
«موبايلي» والتمياط.. الوفاق مفقود
عبد العزيز العجلان من الرياض
كشفت لـ «الاقتصادية» مصادر خاصة, أن شركة اتحاد اتصالات موبايلي الشريك الرسمي للهلال غير متحمسة لرعاية مهرجان اعتزال نواف التمياط صانع ألعاب الهلال والمنتخب السعودي سابقاً المقرر إقامته في الثاني من كانون الثاني (يناير) المقبل أمام إنتر ميلان الإيطالي.
وأرجعت المصادر السبب إلى عزوف موبايلي خوفاً من أن تتكفل الشركة بمهرجانات اعتزال نجوم الهلال مستقبلا، الأمر الذي جعلها تتقدم بعرض مادي ضعيف جداً ما جعل القائمين على اعتزال التمياط يرفضونه في ظل وجود عروض رعاية مميزة من عدة شركات أهمها شركة الاتصالات القطرية إضافة إلى عدد من الشركات الأخرى. وأفصحت المصادر ذاتها أن المفاوضات لا تزال جارية بين موبايلي والقائمين على مهرجان التمياط خاصة في ظل رغبة هلالية في مشاركة الهلال في مهرجان اعتزال التمياط الأمر الذي لن يتحقق في حال التوقيع مع راع غير موبايلي حيث سيشارك أمام إنتر ميلان أصدقاء نواف.
وترغب اللجنة المنظمة لمهرجان اعتزال التمياط في حسم أمر الرعاية من أجل إنهاء الأمور المتبقية في المهرجان المتوقفة على اسم الراعي، ويتوقع أن يحسم هذا الموضوع خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة ثانية, تعقد الأمانة العامة في الهلال اليوم اجتماعاً بمسؤولي فرق كرة القدم في النادي وذلك لمناقشة لوائح المسابقات والانضباط وأخذ المقترحات لتقديمها للاتحاد السعودي لكرة القدم حيث يأتي ذلك ضمن جهود الاتحاد السعودي لتطوير اللوائح بالتشاور مع مسؤولي الأندية ومديري فرقها الكروية.
على صعيد آخر, يعاود لاعبو الفريق الكروي صباح اليوم تدريباتهم بعد أن تمتعوا بإجازة أمس عقب الفوز على الاتفاق الأحد الماضي. وسيتدرب الفريق غدا صباحا على أن يكون مران الخميس مساء لإتاحة الفرصة للاعبي الفريق لصيام يوم عرفة قبل أن يتمتع اللاعبون بإجازة الجمعة «عيد الأضحى المبارك» والعودة مجددا السبت المقبل استعدادا لنزال الشباب الخميس بعد المقبل ضمن منافسات دوري زين السعودي.
«تكوير» أم «تسييس» .. آهات !!
عادل التويجري
ماذا جرى في بني يعرب! هل هو (تكوير) للسياسة، أم (تسييس) للكرة أم كلاهما! ماذا حدث لمصر والجزائر إعلامياً؟ وهل كان هناك ما يستوجب كل هذه (الطهبلة) وتأزيم العلاقات بين شعبين عربيين أبيين! أحدهم يصرخ، ضربني، والثاني يتألم (ضربت)، والآخر يشعل نار الفتنة؟! وزير إعلام مسؤول، وقنوات (حكومية) تردح ليل نهار على قضايا (تافهة)! نعم، تافهة كل الرياضة حين تتأزم قضايانا بسبب أصوات نشاز هنا أو هناك! آه من التسييس! لا! لا ! آه من (التكوير)! لا ! لا أدري!
ما حدث فيه دروس وعبر لنا جميعاً بأن ننتبه فعلاً لما يدور في عالم الكرة لدينا داخلياً، حتى لا نفاجأ يوماًً من الأيام بأحداث كالتي شهدناها. مشهدنا الرياضي فيه اليوم من الأخطاء والتجاوزات والأطروحات الموغلة في الكره ما الله به عليم. شتم ، وسب، وأحياناً (قذف)، وتشكيك في الذمم! وهذا يجبرنا جميعاً على مراجعة حساباتنا في فهم مقاصد الرياضة، وغائية التنافس. حتى لا تتحول منافستنا إلى ضربني وضربته، ومن ثم نبكي على أخلاق قد تدمرها ممارسات تصور على أنها (إثارة)، وهي تسهم في تأجيج حرب ضروس بين الإخوة والأحبة. ! آه من التسييس! لا! آه من (التكوير)! لا ! لا أدري!
ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه التجاوزات، وأمني النفس أن تكون الأخيرة، لكن ما حدث، مفجع لنا جميعاً. مفجع أن نرى من يفترض أن يكونوا عقلاء يسهمون بقصد أو غيره في إشعال نيران الفتنة رياضيا ثم يرحلون، أو إن شئتم «يصدرون»، قضاياهم وفق أجندات غريبة جداً! . لم أر ذلك يحدث من قيادتنا الرياضية، ولن يحدث إطلاقاً. تيري هنري الفرنسي يجهز هدف المونديال لزميله بيده أمام أيرلندا، ويعترف بذلك أمام الصحافة العالمية، ولم نشهد تلك المشاهد «الحربية» و«التجييش» الإعلامي ولغة «الضد» والآخر! لم نشهد صراعات كليب، وأخيه! لم نشهد «داحس» وغبراء كرة القدم في إعلام «خرب»، حتى لو كان «حكوميا»! لم نر ذاك السقوط الرهيب في براثن «أنا» ولتحترق القضية! عفواً! قلت قضية! وما هي القضية! كرة قدم! آه من التسييس! لا! آه من «التكوير» ! لا ! لا أدري!
صحيح أن هناك تجاوزات بين الطرفين، سواء في الجانب المصري أو الجزائري، لكنها في الجملة لم تستعد كل تلك التجاوزات وما فيها من لغط وصراخ النزول لمستنقعات نتنة تفرق الصوت العربي وتشق الصف وتعلي ثارات ونزعات ونزاعات خطيرة. ما يؤكد لي وللجميع أن الأمور سارت في طريق «مؤدلج»، ذاك التناسي المصري لأسباب الخسارة «فنيا»! لم أشهد خطابا متعقلا يناقش الأمور الحقيقة لخسارة مصر! لم يظهر صوت عاقل ويعترف أن الجزائر كانت أقوى، ومصر أضعف، لذا خسرت مصر، وتأهلت الجزائر! ولست هنا في موقف الدفاع أو الهجوم على أي من الطرفين! لكنني أقول عيب ما حدث ! آه مما حدث ! أم تراها آهات من التسييس! لا! آهات من «التكوير»! لا ! لا أدري! لا أدري!
نوافذ
الرياضة أنبل من تشويهها بإسقاطات (أخرى) !
كرة القدم «رغيف» الفقراء، فلا تحرموهم الرغيف!
لم تنته المنافسات بعد!
كانت نقاط الاتفاق مهمة جداً للهلال، لكن الاتفاق في حاجة فعلاً إلى وقفات!
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد .. والنعمة .. لك والملك.. لا شريك لك