.. سامحني حـــــــــــــبيبي.. لاني لا زلت أحبــــــــــك....
سامحني حبيبي ان كنت يوما سببا في ازعاجك...
سامحني ان تألم قلبك لأجلي...
سامحني ان لم تغفو عيناك ليلا...
لكن، اعلم ... أن حالك كحالي...
لست وحدك من يسهر ليله...
ولست وحدك من يخبئ في قلبه أنينا صامتا...
اعلم حبيبي... بأني تماما مثلك...
ليس بيدي أن أنام ليلي وأرتاح...
ليس بامكاني أن أحرم عيوني من لقياك....
ليس بقدرتي ألا ابتسم في وجهك...
وان استطعت يوما على كل هذا... فكن على يقين باني فقدت لذة حياتي...
اعلم أن السعادة صارت بعيدة عني...
واعلم ان العالم قد أنزل الستار أمامي...
أعلم بأن العالم مظلم في وضح النهار...
واعلم بأني أتوق النوم دون أن أستطيع أن افعل...
فأنت من يسيطر علي...
وأنت مالكني...
أنت سارق فكري...
وأنت خاطف قلبي...
أنت أنا... وأنا أنت...
أنت من يضحكني... وأنت من يبكيني...
وقد تكون سبب سعادتي أو سبب تعاستي... فاليك ايها الحبيب الخيار...
اما أن تبقيني في جنة قلبك...
أو ترمي بي الى بؤسي وشقائي...
اترامى
هذي عاداتي
في كل العمر مره .. اترامى ..
وصدقيني في حياتي ..
ما هقيت اني عقاب .. ولا يمامه ..
انما لعيونك إنتي ..
طرت لاجمل إبتسامة
لين قلتي وين جناحانك ..؟
وين جنحاني .. ؟!
..
..
وطحت ..
طحت من أعلى غمامه..
أنا ما ادري مريت بين أصابعك رمل ..
او على خصلات شعرك .. ماء ..
كانت غبار وظلما
وكنت أطيح ..
وهذا آخر ماتذكر ..
وين ظنك با تجرح .. واتكسر
ف أي رمل .. أي صخر .. او عدامه ..
ما هقيت أني عقاب ولا يمامه
انما لعيونك إنتي ..
طرت لاجمل إبتسامه
وما ابي غير السلامه
من الجروح .. ومن التداوي
كيف أمس الأرض .. واطيح متساوي
انا صدقت الصغار .. يوم قالوا :
من يحب القمرا يرحل .. لآخر أرض
وينتظر تالي نهار ..
ولا ظهر منها شبر ..
عانق القمرا .. طمر ..
كيف ضاعت كل أحلامي هقاوي ..
يوم قلتي : وين جنحانك ..
وين جنحاني .. ؟!
أريد الآن عيناك يآمالك القلب والروح والفكر
فكلي شغف للغوص في اعمآقهآ
حتى أستجلب مكنونآتهآ الدفينة
اريد ان أتكهنهآ حتى أعلم كيف استطعت اختراق حصوني واستيطآن قلبي وأنآ من اُحصنةُ كل صبآح ومسآء
أريد ان أشفي غليل عشقي بالوصول اليــــــــــــــــك بلآ حآجز .. واستحوآذي عليك بلآ شريك يآمن سلبني انا