-
الأشْقِيَاءْ فيْ .هَذِهِ الدُنْيِآ كَثِيِرْ وَأعْظَمَهُمْ .ذَلِكْ الحَزِيِنُ الصَآبِرْ
الذِىْ قَضَتْ عَلَيْهِ ضَرُوُرَهْ مِنْ ضَرُوُرِيـَـاتِ .الحَيَاة أنْ يَهْبِطْ
بِ الأُمّــه وَأحْزَآنِهِ إليَ قَرَآرَةِ .نَفْسِـه فَ يُوُدِعُهُـآ هُنُآكْ
ثُمّ يُغْلِقُ دُوُنَهَآ بَآبَآ مِـنَ .الصّمْت وَالكِتْمَـآنْ ثُمّ يَصْعَدُ إليَ
النّآسْ بَـآشّ الوَجْـه ، بَـآسِمُ الثّغْر ، .مُنْطَلِقَـآً .مُتُهَلِّلًـاً
كَأنّهُ لَآ يَحْمِلُ بَيْنَ جِنْبَيْهِ هَمّآً وَلَآ كَمَدَآ ..!
- مصطفي لطفي المنفلوطى
.. .. ( العبرات )
والرّبْ لَمْ نَعُدْ نَحْتَمِلْ
فَ قُلُوبُنَآ هَشّهْ سُرُعَآنَ مَآ تَتَصَدّعْ