تخاذلت العروبة منذ دهر ،،، وصوت القدس ما بلغ السهارى
و هذي الشام تُحْرَقُ هل ظننتم ،،، فؤاد العُرْب للأحرار ثارا ؟
يغار الصخر من صرخات عرض ،،، ويبكي النهر من طهر توارى
وليل العرب تملؤه الملاهي ،،، فلا غضبوا و لا منعوا ( ...... )
ألا فليبشر الأحرار فيها ،،، سيعقب موجة الظلم انتصارا
يســاق به الظلوم إلى مصير ،،، تجرع مرّه الأحرار نارا