حينما التقت عيني بعينه اول مرة
خفق قلبي بنبضات متتابعة
وكأنه يعزف مقطوعة موسيقية
اشعل بداخلي شجون العاشقين
علمني السهركيف يكون
وكيف اسامر قمر المحبين
اصبحت ارى الجمال من خلاله....
اشعت الشمس تذكرني بدفء يديه....
نسيمات الصيف الدافئة تلاعبني كما انامله الناعمة
صفاء السماء يحاكي نفسه الصافية
غروب الشمس يحاكي كلمات وداعه الحانيه
كل مافي الكون يذكرني به
وكل ذاكرتي معه
ايها القلب هل تراك عقلت همسي ؟!
هل تراك تدعني اعيش يومي وانسى امسي؟!
كل ما فيك له وكلي ذائبة في هواه
فهو همس قلبي
وهو قلبي الهامس بحب العذرية
فاسمع همسي واسمعني همسك علني
اعانق بهمسك همس حبي
وعالمي
وعلم بأنها ستمر بكل حرف وبكل همسه
فوق السطور وتحت السطور
لعلى قلمي يذكر اسمه
وما دمت كذلك فهوا
أسير قلبي
وحبيبي حبي
يا أغلى من عمري
الغيبة هي ان تذكر اخاك المؤمن بما فيه ويكره ان يذكر به ، سواء ذكرت نقصاناًَ في بدنه أو خلقه أو نسبه أو ملابسه أو فعله أو دينه أودنياه وسواء اظهرت ما يكره إظهاره عنه بالتصريح أو التعريض أو الإشارة او الكتابة أو الغمز والرمز .
علاجها :
أيها المسلم إذا نازعتك نفسك إلى ذكر عيوب أخيك ونقائصه فتذكر أضرار الغيبة ومفاسدها ، وما ورد فيها من الإثم العظيم ، وانظر إلى عيوبك ونقائصك ، وتول علاجها واستئصالها من نفسك فذلك أحرى بك ، وأبقى لكرامتك ، واسلم لعرضك