فِنْجَان قِهْوَتِي ...
هَـآ أَنَا أَحْتَسِيْه مَع وِحْدَتِي الْمُعْتَادَة
أَرْتَشِف مِنْه رَشْفَة
ثُم أَضَعُه عَلَى الْمِنْضَدَة
أَرْمُقُه وَ يَرْمُقُنِي...
لَعَلَّه يَحْظَى مِنِّي بـ رشِفَات مُتَتَابِعَة
أَو بِضْع لَمَسَات حَانِيَة
..
يَا لِـ قَسْوِة قَلْبِي ؟؟!!
مَاذَا حَل بِي ؟!
أَي جَلَيْد نُقِش جُمُوْدِه بِخَافِقِي
بَعْد أَن كَانَت رُوْحِي الْمَرِحَة
تُذِيْب ثُلُوْج الْآَخِرِين غِبْطَة وَسُرُوْرا ..!
وَلَكِنِّي سَرَعَان مَا أَسْرَح هُنَاك
مَع دُخَانِه الْمُتَصَاعِد
,’