عن عطية بن قيس قال:
"دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غاز في أرض الروم، وقد احتفر حفرة في فسطاطه،
وجعل فيها الماء كي يتبرد به من الصيام، فقالوا: "ما حملك على الصيام وأنت مسافر؟"،
فقال: "إذا حضر القتال أفطرت، وتهيّأت له وتقويت؛ إن الخيل لا تجري الغايات وهن بُدن،
إنما تجرى وهن ضمر، ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل".
لله دره أبي مسلم