يا الله !
وكأنهُ آقسم بالرب العظيم ,
آن يعلقني بقلبه !
هذه الشمس تصر على آن تنشرني على حبالها ,
تجزمُ آنني يوما ما ,
سأكونُ آنثى الضوء ..
آما آنا ,
يركلُ في داخلي جنينُ العتمة ,
وألدُ آحتراقًا ..
هكذا آنت ,
وهكذا كنت ..
مالذي يجعلني محصورة في عالمك ..
وفم الدنيا من خلف آكتافك يناديني ؟
مالذي يجعلني لا آرى إلاك ..
والشمس تغرسُ في عنقِ الظلالِ
آمتدادًا جديدًا ..
مالذي يجعلني لك ..
ولا يجعلك لي ؟
هكذا آنت ..
شباكُك ضيقة .. والبحرُ واسع !
بربك !
بربك !
بربك !
لا تكن حاملِ التذاكر ,
وحازم الأمتعة ,
وراكبَ القطار !
بربك !
قلبيَ الزجاج ,, لا تَكسِره !
ونسيجُ روحي ..
لا تُضايقه بسبَّابةِ رحيلك ..
آقترب ,
وآطبق شفتا العودةِ , على شفاهي ..
متعبة .. متعبة .. متعبة
آتدركُ تعبَ الأنثى ؟
وآهَ الأنثى ؟
وزفرةَ الأنثى ؟
آقسمُ لك ..
آن خلفَ كل زفرة آنثى يلوِّحُ رجل
متعبة !
موجي يصطدمُ بجفنيّ ,
يتمردُ على وجهيَ الذي تعرِفُه ..
يسقط
يسقط
يسقط
وآسقطُ معه !
تعال
جدِّف في دمائي ..
سأعطيك مع كل دفقةِ وريد
.. حزمة ورد ..
سأسألك ,
من آينَ جاءَ وجهك ؟
ومن آينَ جاءَ قلبك ؟
وفي آيِّ ريفٍ يستريح ؟
سأسلك ,
بنبرةٍ غضبى ..
آن تضعَ يدك على الجرح ,
وتنتزعك من صدري ..
لأنني مسكونةٌ بك ..
وفي جوفي ضجيج ..
ومدينةٌ لم تسكر من النومِ بعد ..
آقتَلِعْكْ ,,
دعني آعومُ في ألمِ المفاجأةِ قليلا ..
آضيعُ في خارطةِ آنفاسي ..
ثم آفيق ,
آنشُرُني على حبالِ الشمس ,,
وآكونُ آنثى الضوء ..