قآل ذآتّ مرھَ ۆ ھۆ يقصدنيّ ː
(تملگينَ قلباً طيبآ , انتِ مسكينَه )
فَ آبتسمتّ ۆ آغرۆرقتّ دمۆعي في عيني ,
لآ أذكر أگآنتّ منَ سعآدھ أم منَ ضيق .. !
سعآدھ ː
لأنھَ قآل ذلگ ، ۆ أيقنّ بِ أنَ آلكثير يعترفۆن بذلگ رغماً عنھَم ..
أۆ منَ ضيق ː
إنھَم يرۆنيّ مُغفلّھَ لأني أعطيتھَم قلباً نقياً صآفياً .. ؟!
لگنّ قلتّ لھَ ː
أعلم أنَ لآشيء يضيع عند آللھَ ۆ هذآ ليسَ ضُعف منّي ,
بل گرماً منَ أخلآقيَ آلتي لآ أحآسبگم عليھآ ,
ۆ إلآ بِ أستطآعتيّ أنَ أفعل مَآ لآيفعل ,
لگنّ مآ آلمَرجۆ منَ ذلگ .. !
بل سأدع قلبيّ يتمرغ فيَ بيآضھَ ..
حتىَ يحگم آللھَ فيّ آمرھَ ۆ يذهبّ إلى بآرئھَ
ۆھۆ لآيحمل فيھَ مثقآله ذرھَ منَ ضغينھَ .. !
تمتعۆآ بِ قلبيّ لأنگم قد لآتجدۆن قلباً مثلھَ ..
حقاً آقۆل ː
عجباً مِن زمنّ أصبح آلطيّب فيھَ مُغفلاُ .. !