عزمت أهاجر وأبتعد عن كل جاحد
وعن صحاب السوء وعن طريق الظلام
وعن مخاوى الردي اللي دايم حاسد
وعن قليل الفعل وكثير التوعد والكلام
وعن قليب تسري بعروقه دم فاسد
وعن صحيب دوم يخطي ولايفيده ملام
كلهم أنذال ولاني معهم إبقاعد
وكلهم خسة وبقلل معهم الإحترام
بعد ماكنت ببيت ربي راكع وساجد
صرت في وحل تموجه المشاكل بإنعدام
أنا طيب وطيبي يجبرني أساعد
منهو يشري خوتي وسط الزحام
مابي رفيق بالرخاء إبجنبي قاعد
ووقت الشدايد راح يتغطى وينام
وأنا الوفي اللي ليا صار كايد
تلقاني في صف المراجيل قدام
وأنا الصديق اللي دايم ماجد
وأنا الفهد ما أعرف المذله والإخصام
وأنا الأسد ومخالبي ليه سواعد
وأنا مليك مايداني لحظة الإنهزام
أبترك رخوم الغرف والوسايد
وأبجتمع برجال لهم ذكر صدام
ليا طحت من الرخا للشدايد
تلقاهم لرد الثار مثل سالم الهزام
ذولا رجال تنشرى بمال كايد
وإلا الردي عند الفراش يصير مقدام
هذا وذكر ربي على الكون سايد
اللي يشوف الناس بعيون ماتنام