ويعلو الصوت مني لعلي ألقاكِ يعانق الوجد مني يرقب لقاكِ
ولو رأيتها ألف مرة فكأنها المرة الأولى من فرط أشجاني وجمال عيناكِ
أيا قدراً استحالة وصاله ومن يجعل الشمس منا تعانق ليل السماء
من بعيد المكان تبعثرت بلهفتها تحبو إليا تقصدني مع أنها لا تراني
ودمع الشوق مولاتي يأمرني أن لا أبرح فكيف بي وأنت ملاكِ
إن لم تجمعنا السنون فخلي الدمع ولا تعتبي فمن بعد الموت لا بد أراكِ
فشكرا للوجود بك وشكرا للذي يعرفني ويعرفكي
وشكرا لكل الذي يجمعني بكِ