عند ذلك الباب ..
وفي ذلك الكوخ الصغير ..
في دنيا الحب والسعادة .. كنت أنتظرك وأنتظر حبك ..
أخيراً جاء اليوم الذي ألقاك فيه
عند ذلك الباب .. وقفت
ورأيتك تأتي من بعيد .. اقتربت مني
نظرت إلى عينيك حينها أدركت ..
أنك أنت من ابحث عنه ..
أنت من تمنيت وانتظرت حتى نلت ..
دخلت إلى كوخي وقلبي الصغيرين ..
تربعت على عرشهما معاً ..
كنت ملكاً فيهما .. وبيدك سلطتهما ..
مرت أيام وشهور .. بل دقائق وساعات
هي أجمل اللحظات التي عشتها في حياتي ..
كلها فرح وسعادة .. حب وغرام.. شوق وهيام ..
عذابٌ .. واشتــــــــــــيــــــــاق
تذوقنا فيها سوياً شهد الحب
وأحسسنا معاً بنار الشــــــوق ..
وكل يوم يزيد الحب .. والشوق بيننا
ويكبر ويصبح أجمل ..
مثل الورود التي تحيط بكوخنا الصغير
يتفتح وينمو معها ..
ومع مرور تلك الأيام لم تتوقف العواصف ..
التي هبت كثيراً ولم تستطع فتح بابنا
واليوم .. هبت العاصفة الشديدة ..
التي فتحت الباب بعد ذلك الوقت الطويل
وهدمت جزء من حبنا معها ..
وقفت أنت عند الباب .. تتأملني ..
بصمت دون مبرر أو كلام ..
لا أعلم هل أنت ستذهب ..!؟
وتتركني كما وجدتني وحيدة .. ولن تعود
مع بقايا أحلامي المحطمة وذكرى الماضي
وجروح تنزف .. وآهات تتألم ..
أم أنك ستغلق الباب الذي منه أتيت ..!؟!
وتبقى بقربي .. لنعيد بنا ما هدم ..
ونكمل قصة حبنا .. لكل العشاق ..[/COLOR]