كُنتَ تُسميني : أنثَى المَطَر! وكُنتُ أضحَكْ !
وأسألُكْ : لِمَ المَطَر بالذآت؟
أجَبْتنِيْ : ذَلِكَ أنّ المطَر إذآ ذهَبْ ، تبقَىْ أشيآءهُ الجَمِيلَه مَعنآ ! فَرَحْ ، وَ قَوْسٌ مُلوَّنْ ، وَ أشيَآء أخرىْ !
الآن : أَأْصْبَحتَ أنتَ رَجُلْ المَطَر ؟
وَ أنَآ أنثَى الضّبآبْ !
الضّبآب الذي مَآ إنْ تلآشَى وَ ذَهب حتى ظَهَرتْ حقيقة الأشيآء!
حتى تلكَ الحقيقَة التي يخدَعُنَآ بهآ المطَر!
وَ مُؤلمةٌ هَذِه الظوَآهِر الطبيعيه !