لماذا كلما خطوت خطوة للأمام لأرتقي على ذلك الدرج
أتردد فأعود بتلك الخطوات
على عتبات زجاج مكسور
ترك على أطرافه لوناً أحمر
إنها دماء اليسرى
واليمنى تحث يسراها للتقدم في سرعه
حتى لا يزيدها الزجاج خدوشاً ومزقا...
فتزيد الدماء على عتبات الأدراج صباً وألما ...
وذلك البركان هل يعاندني أم أن فوهته لم تكفيها ماسدت به من الأطنان
هل لأنها تهوى تأججه وذلك الجريان
ولماذا لا ترحل لعالم النسيان
أم انها تريد أن تصيبني بالهذيان
لماذا ذلك ....
الوهن
الضعف
الحرقه
وكلما بحثت في عمقي لا أجد إلا الإنكسار ...؟!!؟ ... ماذا حدث ..... ؟!؟
كلما إجتثثت تلك الحياة .. ..
عادت كأنها تهوى الإنتكاسات ...
لم أعد أملك للأحزان مواساة ....
لم أعد أجد لتلك الدموع ما أسكتها به من كلمات ...
إنها من الأعماق اضطهادات ...
ما هذه النفس القابعه في أسوأ السكنات ...
..... إذهبي عني هيا ......
إذهبي ولو بالصرخات ...
أرجوكي نفسي عودي إلي..أرجوكي عودي ...
فقد أتعبتني الآآهات .....
إصمتي
و لتختنق داخلك العبرات ....
بؤساً لكِ كيف تفكري ليس لك هنا مساحات ....
ماذا سأفعل بك ألم تري في قصص الصبر من العظات ....
ألم تعتبري من تلك الروايات ...
أم أن ماتقولينه للآخرين مجرد شعارات ...
ماذا تفعلين هنا هل تنتظرين من هذه السطور الشفقه ....؟؟ ..!..؟؟ .. !
أم انها مجرد عثرات ...
تباً لكِ وللحماقات ...
سأجد لعثراتك الطرقات ...
ولتكوني في سُبات ...
وبعد التفكير والتمحيصات ....
ليتني خلقت في زمن المعلقات
لكتبت معلقتي لذلك المدفون غدراً
وجعلتها من جدار الكعبة صدراً
و أغرقتها رثائاً و دموعاً وحزناً
ولك أيها القاتل وعدي
أني لن أنسى الدعاء عليك دوماً
وإن مات دليل قتلك فلن يموت الحق أبداً
سأتعمد الظهور بحلمك ليلاً
حيث تستلقي نعساً
ليس حباً فلا تكن فرحاً
بل إنتقاماً وكرهاً
وتزيد أنت بي عشقاً
وتتوه في الخيال شغفاً
هذا إنتقامي ليس كإنتقامك قطعاً
ليس إلا حلماً
تراه كلما غفت عيناك تلهفاً وشوقاً
حتى ألقاك عند من أرجوه عدلاً
ولن أخيب به ظناً
ربي كن رحيماً بقلبي صبراً
فقد تمزقت أرقاً
فالإنصاف إنصافك
ربي أوسعني صبراً
أرجوك حلماً يراوده ليلاً
يذقه الأمرين رطلاً رطلاً
ربي كأس الظلم مراً
و لاأرجو إلا حلماً
ربي أرني مدفوني يبتسم لي حباً
بذلك التغر المائل على يمينه فرحاً
وراحة كفه أشتمها وهي تمسح دمعتي التي انهمرت حزناً
وزفرةٌ منه تثلج على قلبي برداً و أمناً ....
دموعي أسكتتني هنا وأرجو لحزن حروفي سِعتاً
وأرجو العذر منكم فهي من صميم القلب ألماَ
ولكم محبتي والدرب زهراً