بين الأمس واليوم فارق عظيم ..
فالأمس قد احتواني الأمان ورست الراحة على سواحل قلبي ..
ليلة هادئة ..
واليوم ... اُنتزع ذاك الأمان مني واُلتصقت بالخوف وتكسرت كـ شظايا البلور ..!...
وقفت وقدماي ترتعشان .. ابحث عن أداة للكتابة ..
ولكن بلا فائدة ...!!
فكسرت من أضلعي وكتبت بحبر دمي على صدري ...
منذ أن ابتعدت عني افتقدت الأمان..
وأصبحتُ عنواناً للخوف والضعف ..!
رواية عنوانها الألم وفصولها الوجع على مدى فقدك ..!
وبدأت أناجي النسائم .. تحمل لي بعض رذاذ عطرك ..
لكنها .. خذلتني ..
و رجوت المشاعر أن ترسم طيفك على لوحة أعلقها قلادة على صدري ..
لكنها .. خانتني ..
حتى بدأت الحديث على مسامع القمر عله أن يحضرك فـ اسقِ عطش حنيني ..
لكنه .. غاب وتركني ...
حينها أدركت بأن لحظة الانكسار حانت ..
ودقائق الانتظار توقفت ..
ودقت ساعة الرحيــل
ولكني
أحببتك في حياتي
تماماً بقدرذاك الأمان الذي يمنحني إياه وجودك..!!
وأحببتك ميتة
حين تركت دمائي تسيل لـ تشكل لك حروفي بين الارتجافات الأربع ..
بعثراات قلم ،،