كل ما حولي يستفزني و يثيرني بشكل قاتل يغرسُ في قلبي سكيناً فيدميني
مريرةٌ لحظات البعد و الغياب و قاسية هي لحظات الانتظار و تعيسة
تتركك ما بين شوق و عتب و خوفٍ من جفا أو نسيان لترمي بكَ في بئرٍ من الحرمان
تأكلُ من جسدكَ و تنهشُ في ذاكراتكَ لتقفَ أسيراً لعلامات استفهامٍ كبيرة
كل أماكني مزدحمةٌ بالشوق و اللهفة خاليةٌ من أي لقاءٍ أو عناق
كل ما حولي بلا نبض , بلا ملامح و أنا هنا أقف وجلة
و لا أمّلُ ما يسمونه انتظار