الأستَاذَه القَدِيرَة ( فِي صَمتُهَا حُكَايَة ) ..
أبَشرك لَقَد تَعَلَّمْت حَتَى الآن حَتَّى اللحظَة وَلله الحَمْد وَالمِنَّة لُغَة ( الصَّم وَالبُكْم )
وَبِنِسْبَة ( 20% ) وهَذَا من فَضل الله ثُمَّ فَضلُكِ ..
وَالحَقِيْقَة أصبَحت أبحَث عَن القَنَوَات الفَضَائِيَّة الإخبَارِيَّة .. يَلِّي فِيْهَا مُقَدِّم يَتَحَدَّت
بِـ ( لِغَة الصَّمت ) لأقِيْس مَدَى فِهِمِي لَهَا فَوَجَدْتَنِي أفهَمهَا نَوعَاً مَا!!
أعتقِد أنَّنِي سَوفَ أتقِن هَذِهِ اللغَة الجَمِيْلَة بِشَكِل جَيِّد وَكَبِيْر فِي القَادِم من الأيَّام ..
لأسبَاب عِدَّة ومنهَا سهُولَة هَذِهِ اللغَة وَجَمَالُهَا مُنْقَطِع النَّظِيْر ..
وَالشَّيء الآخَر لِوجُود رَغبَة جَامِحَة فِي دَوَاخلِي لِتَعَلُّمْهَا وَطَالَمَا أنَّ الرَّغبَة مَوجُودَة
فَهَذَا يُسَاعِد عَلَى التَّعَلُّم بِشَكِل كَبِيْر ألَسْتِ مَعِي؟!
وَلا اُخفِيْكِ سِرَّاً يَا اُسْتَاذَه ..
ومن زود فَرحَتِي الكَبِيْرَة للشَّيء اليِسِيْر الَّذِي تَعَلَّمته من لُغَة ( الصَّم وَالبُكْم ) ..
ذَهَبتُ مُسْرِعَا للأستَاذ ( سَمِيْر ) وَهُو من أهل الحَارَة ( أصَمّ وَأبْكَم ) ..
فَتََحَدَّثتُ مَعه من أجل التَّطبِيْق الفِعلِي .. وَقِيَاس قُدرَاتِي الذَّاتِيَّة فِي هَذِهِ اللغَة ..
وَجَدتُه الأكثَر فَرِحَاً بِتَعَلُّمِي لِهَذِهِ اللغَة ..
كَانَت السَّعَادَة تُحِيْطُ بِهِ من كُل حَدْبٍ وَصَوْب وَفِي كُل لَحْظَة وَمَعَ كُل إشَارَة ..
كَانَ يَقُول لِي كَفُّك وَيَضرِبُ كَفَّ يَده فِي ييَدِي ثُمَّ سَألنِي عَمَّن عَلَّمْنِي هَذِهِ اللغَة؟!
فأخبرته أنَّهَا الأستَاذَه ( صَمْت ) من مُحَافَظَة عَسِيْر الجنُوبِيَّة ..
فأشَادَ بِكِ كَثِيْرَاً وَأثنَى عَلَيْكِ .. وَحَرَصَ عَلَى أن اُقَدِّم لَكِ تَحِيَّاته وَشُكره الخَاص
فَيَالَهُ من جَمَال .. ويَالَهَا من لُغَة؟!
/
/
إنتـَــر
رغم كل شيء ..
ما زال هناك أمل ..
أنتظر تحقيقه بفارغ الصبر ..
أمل غالٍ على قلبي ..
عزيز على نفسي ..
في أن أتقِنُ لُغَة ( الصُّم )!
فِي أن أجِيدُ حَدِيثُ ( البُكْم )!
في أن أظلُّ معك دوماً ؟!
.