في صباح تغرد أنثى البلابل به شدو روحي
أقف مطأطئ الرأس لأنظر في عليائها كيف ترسمني عصفور يطوف حول غصنها
ويميح بين فينة وفينة لعله يرتشف من قلبها قطرة أو نبضة
صباح الإنتعاق أليم
يُحَمِلَ أبناء إبليس في الأرض
مقاليد الإرتجاع الأدبي والخُلُقي
بعد شُربهم أقداح المجارير العفنة
فلا يُميّزون بين القذف بالنار وقذف الأعراض
صباحهم لئيم بلؤم ذواتهم
سماسرة الطعن
لا أظن أنكم تستحقون بكرة الصباح
أوحتى آخره
فالظلام مثواكم
|