اليكِ امى ..
ذلكـ الكيان ,, وتلكـ الصوره..
احرف العنوان... نظرة العين..
ولمسات الايادي منبع الاحساس ..
وتدفق الحنان كـ انه بـ يدي ..
اُقبل القلب الطاهر بـ نبضه ,, وهمسه ,,
حين يحتويه قلمي بـ خوفه وقلقه..
لحظة بعادي عنه..
قلبها الطاهر .. وعينها الحالمه..
اريد ان اكون هنا..
تماما هنا ..
بين احضان عالمكـ وفي اوساط كيانكـ ..
حيث الدفىء والحنان..
والحب والاحساس العذب..
اريد ان اكون هنا اقبل جبينكِـ الطاهر..
ويدكِـ المليئة بمياه الحنان..
ان اغوص في بحر عالمكـ..
واكتشف كل ماهو صادق في كيانكـ ..
اريد ان اكون هنا ...
تحت الثرى الذي احتوى خطواتكـ ..
اقبله ..
واحتثيه على جسدي..
امــ ـ ـ ـ ـ ــي ..
ليست هي مجرد كلمات..
اصلُ بها الى صدق قلبكـ ..
وليست الاحرف لتصف مدى عطفكـ ..
انها الروح التي استقرت في قلبي ..
ستكون هي الهبة بين يديكـ ..
اهبها لمن ارق جفنها القلق..
وسهرت حتى اشراقة الشمس..
وتوسدت الالم من اجل الابستامه..
امـــي ,,
اينما كنتي .. اينما ارتحلتي..
ليس البعاد هو البعاد ..
وانما قربكـِ من قلبي ..
وصدى كلماتكِـ التي في صفحاتي
تجعلني اسيرا لتكلم الذكريات..
التي لامست يداكـِ الطاهرتين..
ومسحت من على جبيني التعب..
احبكِـ ... وساظل احبكِـ .. وسـ اظل احبكـِ ..
مهما تلاعب الزمن بيننا ..
ومهما تجافت المشاعر والاحاسيس..
سـ اظل اقبل طيفكـِ لحظات غيابكـ ..
وسـ احتوي جمال دفىء حنانك..
حينما يسدلُ ظلام الليل على عالمي ..
انتي .. ومامِــن احد ســواكـ ..
يترجم معاني الالم التي بداخلي ..
الى سعادة .. وحب .. وصفاء..
احبكـِ .. وسـ اظل اقبلُ طيفكـ..
مهما غبتى عنى ..
رحمك الله يا امــــى ..
كــــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان
اسيـــر القلمــ